الأجنبى لما يزور مصر «يستنصح» فصال فى معرض الكتاب

الأجنبى لما يزور مصر «يستنصح» فصال فى معرض الكتاب
- خط اليد
- سور الأزبكية
- كتب قديمة
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
- أجنبية
- أسر
- معرض الكتاب
- خط اليد
- سور الأزبكية
- كتب قديمة
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
- أجنبية
- أسر
- معرض الكتاب
بين ملايين الكتب الموزعة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، كان يتجول وعلى وجهه علامات الدهشة، فللمرة الأولى يتجول هانى العريفى، المواطن السعودى، داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب، ورغم أن وجوده فى مصر بهدف السياحة فحسب، ووجوده فى مصر لم يمر عليه سوى 4 أيام، إلا أن الشاب قرر زيارة المعرض باعتباره حدثاً لا يتكرر إلا مرة فى السنة، صادف وجوده فى القاهرة. نصيحة على باب المعرض تلقاها «هانى» من أحد المصريين، أخبره فيها بالبعد عن الكتب المغلفة الجديدة، والبحث عن الكتب العتيقة. جملة لم يفهمها «هانى» من سائق التاكسى، لكنه شكره وانطلق داخل المعرض، يلتقط بعض الصور ويشترى ما يروق له من الكتب.. «قلت أفهم قصد السائق إيه، فقلت لواحد جالس قصاد خيمة، فين الكتب القديمة وقالى فى سور الأزبكية». فضول «هانى» قاده إلى سور الأزبكية، وهناك التقى بكتب قديمة، سقط عن بعضها الغلاف، وأخرى تحمل كتابات بخط اليد على بعض صفحاتها، بينما تحولت أوراقها البيضاء إلى صفراء بحكم الزمن: «الكتب رخيصة جداً، قررت أشترى بعضها، لو لم تكن للقراءة فبغرض الاقتناء»، يحكى الشاب وهو يحمل بيده بعض الكتب ويقلب فى الكتب المرصوصة أمامه باليد الأخرى.
منذ 6 سنوات ترك فليكس جون فرنسا وقدم إلى مصر، بعد دخوله فى الإسلام، ومنذ هذا التوقيت والشاب ذو الـ30 عاماً، يخالط المصريين ويتعلم منهم، ليخرج أخيراً بحكمته الخاصة «المصرى ناصح»، بلهجة عامية يتحدث «فليكس»، الذى تعلم الفصحى بالمراكز التى تعلم العربية لغير الناطقين بها: «كنت باشترى كتب من المكتبات الكبيرة الأجنبية، وبادفع فلوس كتير، لكن لما عرفت سور الأزبكية بقيت باخد كتب قد كده»، قالها الشاب ضاحكاً، بينما يقف أمام مجموعة مرصوصة من الكتب: «أنا خلاص بقيت مصرى، وفاهم الفصال مع البياعين كويس».
{long_qoute_1}
من لبنان كان أنس زرقاوى مع بعض أفراد أسرته، الذين أتوا للسياحة، يتابع بعض الأشخاص الواقفين أمام طابور طويل لكتابة أسمائهم على بعض الأوراق بخط جميل، بينما يحمل فى يده ورقة: «لما جيت هنا، قالولى لازم تفاصل، ولما تبتدى تفاصل يبقى من نص المبلغ»، ليبتسم له أحد الباعة: «اتنصحت انت كده.. اللى نصحك مصرى فماتعملش بالنصيحة على مصرى».