"جوتيريش" يدعو الحكومة والمعارضة السوريين للتعاون مع "دي ميستورا"

"جوتيريش" يدعو الحكومة والمعارضة السوريين للتعاون مع "دي ميستورا"
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الكيميائية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- السلاح النووي
- المجتمع المدني
- المنظمة الدولية
- أخيرة
- أزمة
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الكيميائية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- السلاح النووي
- المجتمع المدني
- المنظمة الدولية
- أخيرة
- أزمة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، الحكومة والمعارضة السوريين، إلى التعاون مع المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا، من أجل "التوصل لتسوية سلمية للأزمة" بالبلاد.
وقال جوتيريش، في تصريحات إعلامية، إنّ "مشاركة الأمم المتحدة في مؤتمر سوتشي (بروسيا)، المنعقد الأسبوع الماضي، استندت إلي فهم مشترك بين المنظمة وموسكو بشأن طبيعة الاجتماع ونتائجه، ومساهمته في عملية جنيف".
واختتم مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية أعماله، الثلاثاء الماضي، بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية، برعاية أممية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأشار جوتيريش، من مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إلى أن "النقطة الأولى في بيان سوتشي تبنت رؤية سورية لجميع السوريين، فيما أكّدت النقطة الثانية على تشكيل لجنة دستورية برعاية أممية، وفق قرار مجلس الأمن 2254".
وتابع: "هناك اتفاق على أن مثل هذه اللجنة ينبغي أن تتألف على الأقل من الحكومة وممثلي المعارضة في المحادثات والمجتمع المدني والمستقلين وزعماء القبائل والمرأة".
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة أن يكون "التمثيل كافيا للمكونات العرقية والدينية السورية". وفي ما يتعلّق بالنقطة الثالثة، قال جوتيريش، إنّ "مؤتمر الحوار في سوتشي، أوضح أنه سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الولاية والاختصاصات والسلطات والنظام الداخلي ومعايير الاختيار، لتكوين اللجنة الدستورية في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف".
وأشار إلى أن دي ميستورا، "سيعتمد على النتائج التي تم التوصل إليها في سوتشي لتحقيق هدفنا المشترك؛ وهو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، وبيان جنيف، كما سيعمل أيضا على معالجة المجالات الأخرى التي يحددها القرار الأممي".
وبخصوص الوضع الإنساني بسوريا، قال جوتيريش: "في الشهرين الماضيين، لم تصل أي قافلة من الإغاثة المنقذة للحياة إلى أي منطقة محاصرة، ولا مساعدات إنسانية ولا طعام ولا مستلزمات طبية".
ولفت إلى أن "الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية سيئة في تلك المناطق، لا يستطيعون الخروج منها، ونشهد تقارير جديدة مزعجة بشأن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية".
وردا عن سؤال بشأن التوتر الحالي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، قال جوتيريش إنّ "سياستنا تستهدف نزع السلاح النووي بصورة سلمية في شبه الجزيرة الكورية".
تصاعد التوتر، في الأشهر الأخيرة، بين واشنطن وبيونغ يانغ، بسبب برامج للصواريخ الباليستية والنووية لكوريا الشمالية.