قطر تستخف بدول المقاطعة وتستجدي ترامب لعمل مكالمة مع دول الخليج

قطر تستخف بدول المقاطعة وتستجدي ترامب لعمل مكالمة مع دول الخليج
- أخبار كاذبة
- الإدارة الأمريكية
- الحدود البرية
- الحكومة القطرية
- الخليج العربي
- الرئيس الأمريكي
- بالولايات المتحدة
- حل الأزمة
- خالد العطية
- أجا
- أخبار كاذبة
- الإدارة الأمريكية
- الحدود البرية
- الحكومة القطرية
- الخليج العربي
- الرئيس الأمريكي
- بالولايات المتحدة
- حل الأزمة
- خالد العطية
- أجا
أجرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، حوارًا مع نائب رئيس الحكومة القطرية وزير الدفاع خالد العطية، ونشرت المجلة الأمريكية نص الحوار الذي دار بينه وبين الصحفية الأمريكية بالمجلة سوزان جلاسير في واشنطن، بعد لقائه بوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وذلك تعليقاً على زيارته هو وبعض المسؤولين القطريين للولايات المتحدة بهدف إقناع إدارة ترامب التدخل لحل الأزمة وإنهاء مقاطعة دول الرباعي العربي لها.
وفي معرض حديثه عن الأزمة القطرية، قال "العطية"، "إنه قبيل بدأ الأزمة مع دول الخليج العربي بساعات، كان هناك إجتماع مع أشقائنا في الرياض ومع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان كل شيئ على ما يرام مع الإدارة الأمريكية ومع أشقائنا العرب، ولم يظهر أحد منهم أي إستياء أو تذمر من سياستنا، ثم في اليوم التالي مباشرة وخلال عودتنا من الرياض، كل شئ إنقلب فجأة، واخترقوا وكالة الأنباء لدينا، ولفقوا لسمو الأمير بعض التصريحات الكاذبة، وشعرنا أننا قد خدعنا".
وأضاف "العطية"، "وفقاً لهذه التصريحات المكذوبة المنسوبة لسمو الأمير، اتخذوا موقفهم بغض النظر عن إنكارنا له، وأكدنا في ذلك الوقت أن هذه كانت أخبار كاذبة، وحصلنا على مساعدة زملائنا بالولايات المتحدة، من مكتب التحقيقات الفدرالي، للتحقيق في هذا الأمر، ووجدوا أن الوكالة القطرية تم إختراقها، مما يدل على أنها كانت حملة تم ترتيبها مسبقا، وببساطة نصبوا لنا كميناً، وبدأوا حصارا شديدا علينا، وأغلقوا الحدود البرية الوحيدة بيننا وبين السعودية، وأغلقوا جميع المجلات الجوية كما تعلمون، وحاولوا خنق القطريين".
وعندما سألته "جلاسير" عن ما إذا كان يعتقد أن هذه المقاطعة جاءت بإشارة من الأمريكيين، أجاب "العطية"، "لا، لا أعتقد ذلك، فكل شيئ كان يسير بسلاسة ودبلوماسية أثناء مؤتمر الرياض كما قلت، وناقشنا كل شيء، بل أبدى الرئيس الأمريكي إعجابه بسمو الأمير، وأشاد بجهوده في مكافحة الإرهاب بصوت عال، أمام الجميع، وببساطة، وعندما انتهى المؤتمر وعدنا، قرروا فجأة مهاجمتنا ومقاطعتنا".
وفي نهاية الحوار، سألته "جلاسير" فيما إذا كان بإستطاعته الجلوس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طاولة واحدة، فماذا كان سيطلب منه؟، فرد "العطية"، كنت سأطلب منه مكالمة هاتفية واحدة لحل الأزمة، فسألته "جلاسير" متعجبة، أهي مكالمة هاتفية واحدة بإمكانها أن تحل الأزمة كلها؟ وهل هي لولي العهد السعودي؟، فأجاب "العطية"، "بل أقصد ثلاث مكالمات هاتفية مرة واحدة"، مشيراً إلى إلى دول الخليج الثلاث، البحرين والسعودية والإمارات، وليست السعودية وحدها.