صيد الطيور المهاجرة «متعة وأكل عيش»

كتب: الوطن

صيد الطيور المهاجرة «متعة وأكل عيش»

صيد الطيور المهاجرة «متعة وأكل عيش»

على مر العصور ارتبط أهالى مطروح بالصيد ارتباطاً وثيقاً، فهو لا يقتصر على صيد الطيور المهاجرة وحدها مع نهاية موسم الصيف وبداية الخريف، لكن تمتد أعمال الصيد لتستمر طوال العام، فعندما ينتهى موسم صيد الطيور يبدأ موسم صيد الغزلان لعدة شهور أخرى، ثم يعقبه موسم صيد الأرانب البرية.

ويستمتع أهل البادية فى القرى والنجوع والصحراء وعلى سواحل البحر المتوسط بأكل ما يصطادونه من حيوانات وطيور مهاجرة تأتى من مختلف دول العالم، ونجد آخرين يتاجرون فى الطيور والحيوانات ويبيعونها ويعتبرونها من المصادر الموسمية للدخل.

{long_qoute_1}

خبرة السنين الطويلة جعلت أهالى مطروح من أمهر المصريين فى الصيد وتحديداً الرماية فى الصحراء نظراً للتدريب المستمر على الصيد منذ الصغر، وأصبحت هناك مهن تقوم على أعمال الصيد لتفتح أبواباً للرزق أمام كثيرين فى أنحاء المحافظة، مثل محلات بيع أدوات الصيد من بنادق وشباك وأزياء الصيد.. «الوطن» ترصد آخر ما وصلت إليه مهنة صيد الطيور المهاجرة فى مطروح، وأهم الأنواع التى يصطادها الأهالى هناك.


مواضيع متعلقة