الرئيسة المشتركة لـ«تنفيذى عفرين»: نتعرض لاعتداءات بربرية.. وادعاءات وجود إرهابيين لدينا مفضوحة

الرئيسة المشتركة لـ«تنفيذى عفرين»: نتعرض لاعتداءات بربرية.. وادعاءات وجود إرهابيين لدينا مفضوحة
- أكراد سوريا
- إرادة شعب
- إطلاق رصاص
- إنهاء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمن التركى
- التظاهر السلمى
- الشعب التركى
- الطيران التركى
- القوى الدولية
- أكراد سوريا
- إرادة شعب
- إطلاق رصاص
- إنهاء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمن التركى
- التظاهر السلمى
- الشعب التركى
- الطيران التركى
- القوى الدولية
قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذى فى إقليم عفرين هيفى مصطفى، إن الطيران التركى يتعمد استهداف نقاط المدنيين بعد فشل الأتراك فى مواجهة قوات سوريا الديمقراطية وعدم القدرة على حصد أى انتصارات رغم بدء عملية «غصن الزيتون» المزعومة قبل نحو 11 يوماً، وقالت «مصطفى»، فى حوار لـ«الوطن»، إن الادعاءات بشأن تخلى الولايات المتحدة عن أكراد سوريا وقوات سوريا الديمقراطية ليس بهذه السهولة، لأن القوى الدولية التى تحارب الإرهاب هى التى تحتاج إلى قوة منظمة ومنضبطة مثل «سوريا الديمقراطية» لتشارك فى دحر الإرهاب. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
بداية.. اشرحى لنا الوضع فى عفرين.. على المستويين العسكرى والمدنى؟
- على المستوى العسكرى، نتعرض لهجوم بربرى براً وجواً على كامل محيط عفرين.. الطيران التركى يستهدف نقاط المدنيين لفشله فى قهر قواتنا براً، فهو يحاول عن طريق استهداف المدنيين تخويف الشعب وترهيبهم لجعلهم ينزحون من قراهم ومنازلهم، عسى ولعل أن يحقق أى تطور على الصعيد العسكرى، أما على المستوى المدنى، فهناك شهداء أطفال ونساء وشيوخ ولكن الشعب صامد على أرضه ويلجأ إلى الكهوف والأنفاق التى تم اتخاذ تدابير بها مسبقاً، لأننا توقعنا هذا الهجوم، وإذا لم يتم وقف هذا الهجوم البربرى سيزداد الوضع المدنى سوءاً.. حالياً الوضع تحت السيطرة ولكن استمراره يؤزم الوضع ويتسبب فى تدهور الحالة الإنسانية.
وما ردكم على الادعاءات التركية بشأن وجود إرهابيين فى عفرين تسعى تركيا لإحباط محاولاتهم لاستهداف الأمن التركى؟
- بالنسبة للادعاءات التركية بشأن وجود إرهابيين فى «عفرين»، فهى ادعاءات مفضوحة لا يصدقها أى عقل بشرى ولو كان لطفل صغير، لأن إقليم «عفرين» نأى عن دخول هذه الحرب الاقتتالية والطائفية وحمى مناطقه وأسس وحدات حماية الشعب، واستطاع تأسيس مشروع ديمقراطى مسالم له إدارة مشتركة من كافة القوميات والأطياف والمذاهب، وله قوات حماية المرأة وقوات حماية الشعب المعروفة عالمياً بدحر الإرهاب، وحدودنا مع تركيا محمية منذ 6 سنوات، ولم يتم إطلاق رصاصة واحدة ضدهم، وذكرنا مراراً أننا نظام مسالم نريد التعايش مع الشعب التركى، وذهبنا نحمل «أغصان الزيتون»، ولكن كان الرد من حكومة «أردوغان»، هو الرصاص وأثناء التظاهر السلمى استشهدت اثنتان من النساء، وتركيا تسعى دوماً لجر المنطقة لمزيد من الحروب والأزمات.
فى رأيك.. ما السبب الحقيقى وراء الهجوم التركى على عفرين؟
- السبب الحقيقى وراء الهجوم هو تعميق الأزمة السورية وإفشال مشروعنا الديمقراطى، لأن مشروعنا هذا فى شمال سوريا سينهى الأزمة السورية، وهو لا يريد إنهاء الأزمة السورية وكسر الإرادة الكردية ويريد إدخال المزيد من المرتزقة والإرهاب إلى سوريا مجدداً.
البعض يقول إن الولايات المتحدة تخلت عن سوريا الديمقراطية.. ما تعليقك؟
- أولاً، نحن لا نعلق آمالنا على أى قوة ونعتمد على إرادة شعبنا وتنظيم وبطولة قوات سوريا الديمقراطية، والقوى التى تقول إنها تكافح الإرهاب هى من تحتاجنا وتحتاج قوة منظمة ومنضبطة لها أخلاق ومعروفة ببطولاتها لكى تكمل مسيرتها فى مكافحة الإرهاب، ولذلك لن يتم التخلى عنا بسهولة.
تركيا تهدد بإرسال قوات برية بشكل مستمر وتهدد باحتلال مناطق أخرى غير عفرين.. ما ردك؟
- «أردوغان» وحكومته يعيشان تخبطاً سياسياً بعد أن أخفق فى سياساته الداخلية والخارجية، وبعد تدخله فى الأزمة السورية ودعمه للإرهاب، وقد خسر كثيراً بسبب سياساته، ولهذا يتبع سياسات التهديد والوعيد وتشويه الحقائق الموجودة على الأرض، ويهدد ويقول سأدخل فى «عفرين» وسأصلى فى «كوبانى» ولم يستطع فعل أى شىء من هذا، ونتيجة لهذا الفشل يلجأ للتهديدات فقط.
ما المطلوب فى رأيك من المجتمع الدولى؟
- نطلب من المجتمع الدولى بكافة فئاته وجمعياته وغيره من أصحاب القرار والشعوب المنادية بالحرية والديمقراطية، أن تلعب دوراً هاماً فى الضغط على حكوماتها لاتخاذ قرار جاد بمحاسبة أردوغان وجميع الداعمين للإرهاب.