أقباط بني سويف يحتفلون بعيد الغطاس وسط إجراءات أمنية مشددة

كتب: عمرو رجب

أقباط بني سويف يحتفلون بعيد الغطاس وسط إجراءات أمنية مشددة

أقباط بني سويف يحتفلون بعيد الغطاس وسط إجراءات أمنية مشددة

احتفل أقباط محافظة بني سويف، اليوم، بعيد الغطاس، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل رجال الأمن المدني والإداري بالكنائس والأديرة.

وترأس نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها قداس عيد الغطاس بكنيسة مار مرقص بمدينة بني سويف، ونيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بمدينة الفشن، وأقيمت قداسات بكافة كنائس أديرة بني سويف وايبارشتي بني سويف وببا.

وبدأ الاحتفال بقداس اللقان أعقبة القداس الإلهي والذي انتهي في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وقال نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها، خلال عظة القداس،"في عيد الظهور الإلهي كان لقاء المتواضعين لقاء السيد المسيح مع يوحنا المعمدان، يوحنا كان يعمد بماء التوبة، وكان يحكي عن السيد المسيح، وقال لست مستحق أن انحني واحل سيور حذاءه وهو سيعمدكم بالروح القدس، والسيد المسيح قرب من يوحنا في نهر الأردن وقال له أنا محتاج أن اعتمد منك، وامتنع يوحنا، وقال له السيد المسيح ينبغي أن نكمل كل بر، كان لقاء أتضاع عظيم لقاء السماء والأرض أو الإله والبشر وكان لقاء عجيب جدا ومشهد جميل".

وأضاف" غبريال": "السيد المسيح علمنا أشياء كثيرة ولم يقل تعلموا مني في غير فضيلة الاتضاع، والإنسان المتضع إنسان مستريح ولا يحس بالقهر والاهانة، والإنسان المتكبر يضطرب من أي موقف، ويجب عندما نتحدث عن الله نتحدث بحذر، مضيفا: "اللغة والحروف لا تساعدنا في وصف الله، والاتضاع هي الفضيلة العظمي في المسيحية وأعظم الفضائل والإنسان المتضع محبوب والكبرياء اشر الرذائل، والله يحب المتضع ويسمع له، والله يقاوم المستكبرين والشياطين تخاف من الإنسان المتضع الذي يكون ثابت مثل الصخر والمتكبر كالدخان".

ودفعت مديرية أمن بني سويف بتعزيزات أمنية كبيرة من قوات الأمن وفرق العمليات والقوات الخاصة أمام مختلف كنائس قرى ومدن محافظة بني سويف لتأمين قداس عيد الغطاس المجيد، بعد بمسح شامل لمختلف الكنائس والشوارع المحيطة بها بواسطة رجال المفرقعات.

وأغلقت مديرية الأمن الشوارع المؤدية إلى الكنائس بالمتاريس الحديدية والحواجز المرورية، ومنعت مرور السيارات والدراجات البخارية.


مواضيع متعلقة