"شهاب": القدس تحت الاحتلال ولا يجوز عمل أي تعديلات في وضعها

11:40 ص | الخميس 18 يناير 2018

قال الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس البرلمانية المصري الأسبق، إنه كان هناك مقترح داخل الأمم المتحدة لتدويل مدنية القدس نظرا لاحتوائها على الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود وهذا يشمل مدينة القدس بما فيها أحياء قديمة وحديث، وتم إلحاقها بالخريطة بالجمعية العامة للأمم المتحدة لكنها بقيت حبر على ورق.

وأضاف في كلمته بمؤتمر الأزهر الدولي لنصرة القدس: في الثمانيات أقدمت إسرائيل علي احتلال القدس واعتبارها عاصمة لها وهذا انتهاك للقانون الدولي وكانت إسرائيل ترغب في تثبت أركانها وفرض الأمر الواقع والتوسع مثلما قامت في عام 1948 ولم يكن امام العالم سوى رفض الأمر الواقع ورفضت معظم الدول نقل سفاراتها للقدس كعاصمة لإسرائيل.

وتابع: :قضية القدس قضية معلقة لحين الانتهاء من المفاوضات النهائية بين الإسرائيلين والفلسطينيين، وفي 14 يوليو 1967 أكدت أمريكا أن القدس تقع تحت الاحتلال ولا يجوز لإسرائيل وضع أي تعديلات عليها فالدولة المحتلة تدير الإقليم ولا تضع اي تحديثات عليه ومجلس الأمن أكد في رسايل عديدة له ان ما تقوم به اسرائيل قرارات باطلة:.

وأضاف أن هناك العديد من الامم المتحدة ومجلس الأمن وكلها توكد ان القدس الشرقية ارض عربية محتلة ولا يجوز تعديل هيكلها وأي تعديل يكون باطل ولا يعتد به، فالأمم المتحدة تقر بعدم شرعية ما تقوم به إسرائيل وبطلان اي تصرفات لها دعما لمبدئ الشرعية.

وتابع: "بعد صدور القرار الأمريكي لتنفيذ قرار الكونجرس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الي القدس تقدمت مصر بمشروع قرار بمجلس الأمن لم يصدر نتيجة استخدام الولايات المتحدة الفيتو رغم موافقة 14 دولة في مجلس الأمن عليه مقابل رفض امريكي، التي خالفت ممارستها الديمقراطية كلها بالاعتراض علي القرار المصري الذي دعا لرفض الإجراءات بطلانها وإنه يجب إلغائها وأن مجلس الأمن يطالب إسرائيل بالعودة ويدعو جميع الدول الي الامتناع عن اسماء اي بعثات دبلوماسية في القدس".