تعزيزات أمنية في ذكرى احتلال إسرائيل لـ"القدس الشرقية"

كتب: أ ف ب

تعزيزات أمنية في ذكرى احتلال إسرائيل لـ"القدس الشرقية"

تعزيزات أمنية في ذكرى احتلال إسرائيل لـ"القدس الشرقية"

نشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من ألفين من عناصرها، اليوم، في القدس الشرقية، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ49 لاحتلالها وضمها في العام 1967.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية، وأعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.

وتعتبر إسرائيل أن القدس بشطريها هي عاصمتها "الأبدية والموحدة"، بينما يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولتهم العتيدة.

وتصادف ذكرى حرب الأيام الستة مع حلول شهر رمضان الذي سيبدأ الاثنين أو الثلاثاء.

وقال متحدث باسم الشرطة: "هناك قوات عديدها أكثر من ألفي شرطة يرتدون الزي الرسمي والمدني"، مشيرا إلى أنه يتوقع مشاركة 30 ألف شخص في "مسيرة الإعلام" السنوية.

وستمر المسيرة التي يشارك فيها يعود متطرفون وفقا للمسار المخطط لها في البلدة القديمة والحي الإسلامي وصولا إلى حائط المبكى.

وستصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم، ردا على التماس قدمته منظمة "عير عاميم" غير الحكومية، لمنع مرور المسيرة داخل الحي الإسلامي عبر باب العمود.

وكانت المحكمة العليا رفضت التماسا مماثلا العام الماضي، وركبت الشرطة أنظمة كاميرات للمراقبة داخل وخارج البلدة القديمة في القدس، وسيتم أيضا استخدام طائرات مروحية لمراقبة المسيرة.

وحذرت الشرطة من أنها لن تتسامح مع أي أعمال عنف جسدية أو لفظية أو محاولات الإخلال بالنظام العام.

واندلعت اعمال عنف العام الماضي في مسيرة الإعلام، مع اشتباكات بين متطرفين إسرائيليين ورجال الشرطة من جهة، وشبان فلسطينيين من جهة أخرى.


مواضيع متعلقة