وزير الأوقاف: جماعة الإخوان أكبر حاضنة وداعمة للإرهاب

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

وزير الأوقاف: جماعة الإخوان أكبر حاضنة وداعمة للإرهاب

وزير الأوقاف: جماعة الإخوان أكبر حاضنة وداعمة للإرهاب

وصف الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، جماعة الإخوان بالثعبان الذي يغير جلوده، مضيفاً خلال كتابه "داعش والإخوان والتآمر على القدس"، "لا يستطيع أحد أن ينكر شر الإخوان الإرهابية، فمهما حاولت تغيير جلودها فهي أشبه ما يكون بالثعابين والحيات، بل إنها فاقت الثعابين حين تغير جلودها، فأعضاؤها يجيدون التلون والخداع، ويماسحون مماسحة الثعبان، ويمكرون مكر الثعلب، في صَغَار وهوان، ونفوس مريضة".

وأضاف: "بعضهم قد يتقن ذلك لدرجة يصعب تمييزها، بل قد تظهرهم على عكس ما يبطنون من الحقد والغل على المجتمع وأهله، وبعض هؤلاء لا يميزهم إلا أصحاب القلوب البصيرة، والعقول الواعية، والفكر المستنير، وبعضهم قد يستعصى كشفه حتى على هؤلاء؛ لأنهم مردوا على النفاق حتى صار لهم طبعًا وسجية؛ لأن من يستحلون دماء مخالفيهم وأموالهم لا يمكن أن يعدوا الكذب عندهم حرامًا وإن تفننوا له في ألف اسم واسم، وهو ما تنتهجه كل الجماعات الإرهابية، وصار منهجًا واضحًا للجماعة الأم المعروفة بجماعة الإخوان، ولا سيما على مستوى القيادات والمنظرين والأعضاء الرسميين، ومن يسير في ركابهم ممن يعرفون بالموالين الذين استطاعوا خداعهم وغسل عقولهم، مما يتطلب منا جميعًا كشف ما تنطوي عليه هذه الجماعة من نفاق وشر، وبيان حقيقتها المراوغة، حتى لا ينخدع بها العامة والدهماء، وحتى لا تتمكن مرة أخرى من تجنيد من ينخدعون بمتاجرتها الكاذبة بدين الله عز وجلّ".

وأكد جمعة، أن الإخوان هي أكبر حاضنيه ومنشئيه وداعمة للإرهاب فهي الأب الروحي لمعظم الجماعات الإرهابية التي انبثقت من رحمها، وعاشت في كنفها، وعملت على دعمها، حتى تلك الجماعات غير المرتبطة تنظيميًّا بالإخوان فإن اهتمام الجماعة بها استراتيجي لأمور، منها وحدة الهدف في إفشال الدول وإضعافها بما يسهل طريق الجماعة في الوصول للسلطة بها، ومنها استخدام هذه الجماعات المتطرفة عند الضرورة لصالحها، وتجميل وجه الجماعة وتسويق أنها يمكن أن تكون البديل السلمي لكل هذه الجماعات الأكثر تطرفًا، مع أنها الأشد خطورة بين كل التنظيمات الإرهابية، كونها الأكثر قدرة على النفاق والخداع والتلون واختراق المجتمعات والمؤسسات، مما يتطلب كل الحيطة والحذر من الوجوه المتعددة لهذه الجماعة الإرهابية وأهدافها في اختراق المؤسسات، وتضليل المجتمعات من خلال المتاجرة بدين الله والمزايدة به، ومن خلال ما تملك من كتائب إلكترونية تستغلها في تشويه الرموز الوطنية، والتقليل من الإنجازات الكبرى والتشكيك في كل شيء .


مواضيع متعلقة