رئيس «المصرية لخدمات الطيران»: العمليات الإرهابية الأخيرة استهدفت تعطيل المفاوضات بين القاهرة وموسكو

رئيس «المصرية لخدمات الطيران»: العمليات الإرهابية الأخيرة استهدفت تعطيل المفاوضات بين القاهرة وموسكو
- إحلال وتجديد
- الأماكن السياحية
- الأمن والسلامة
- البحر المتوسط
- البنية التحتية
- الجائزة العالمية
- الجانب الروسى
- الجهود الذاتية
- الحج والعمرة
- الحملة الدعائية
- الطيران
- إحلال وتجديد
- الأماكن السياحية
- الأمن والسلامة
- البحر المتوسط
- البنية التحتية
- الجائزة العالمية
- الجانب الروسى
- الجهود الذاتية
- الحج والعمرة
- الحملة الدعائية
- الطيران
قال اللواء محمد كامل، رئيس الشركة المصرية لخدمات الطيران، إن العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً كانت تستهدف ضرب السياحة وإفشال مفاوضات استئناف الرحلات الروسية، وأضاف فى حوار لـ«الوطن»، أنه فى الوقت الذى شهد حلولاً وإجراءات كافية لاستئناف الرحلات بين البلدين نجد عملاً إرهابياً يتسبب فى عودتنا ألف خطوة للخلف، مشيراً إلى أننا جاهزون لاستقبال الرحلات الروسية التى من المتوقع أن تعود فى الفترة بين منتصف الشهر الحالى إلى منتصف فبراير المقبل، مؤكداً وجود تنسيق تام بين وزارتى السياحة والطيران لتقديم أفضل خدمة للسائحين الروس.. إلى نص الحوار.
هل تم تحديد موعد نهائى لعودة الرحلات الروسية إلى مصر؟
- حتى الآن طبقاً لكل المعلومات التى توافرت بعد زيارة الرئيس الروسى للقاهرة أنه تمت الموافقة على استئناف الرحلات بين البلدين، علماً بأن الوكيل الحصرى ومزود الخدمة للطيران الروسى هى شركة إيروفلوت، وبيننا وبينهم عقد منذ فترة طويلة، ونحن فى طريقنا للاتفاق على التوقيتات والملامح النهائية للتشغيل.
لكن لا يوجد موعد نهائى حتى الآن؟
- لم يتم تحديد موعد محدد، ولكن نتحدث عن الفترة بين منتصف يناير إلى أول فبراير المقبل، لكن فى كل وقت تحرز فيه المفاوضات تقدماً ملحوظاً بين البلدين نجد عملاً إرهابياً يتسبب فى عودتنا ألف خطوة للخلف.
{long_qoute_1}
لماذا استغرق الأمر أكثر من عامين لإقناع الجانب الروسى باستئناف الرحلات؟
- الأمر برمته تولاه المهندس شريف فتحى، وزير الطيران، حتى استطعنا الوصول إلى النتيجة التى وصلنا لها الآن، إضافة إلى الجهود التى قامت بها عدة جهات فى قطاع الطيران المدنى بتكليفات من الوزير أيضاً، سواء كانت المطارات المصرية التى يتم هبوط الطيران الروسى فيها، أو المسئولين عن الطيران «المجدول» أو العارض الذى يهبط فى المطارات الخارجية، كما أن بعض الشركات قدمت خدمات متعلقة بالنواحى الأمنية حتى نستطيع الوفاء بمتطلبات الجانب الروسى، وفى النهاية وصلنا لمرحلة الاعتراف بأن مطاراتنا آمنة بنسبة 100%.
ما ملامح المفاوضات التى دارت فى الاجتماع الأخير بينكم وبين مسئولى شركة «إيروفلوت»؟
- كان الاجتماع فرصة للتعارف مع المدير الجديد للشركة، وتحدثنا عن الملامح الجديدة للعمل لحين استئناف الرحلات إلى مطار القاهرة سواء كانت المطالب خاصة بتأمين عملية الخدمات الأرضية التى ستقدم للطائرات الروسية أو الاتفاق على مطالب جديدة فى ضوء التشغيل الجديد.
هل هناك أى طلبات جديدة من الجانب الروسى؟
- لا إطلاقاً، «احنا مش أول مرة نشتغل معاهم إحنا الوكيل الحصرى ومزود الخدمة من زمن طويل»، لذا فإن المطالب ستكون فى نفس السياق، سواء مطالب أمنية تخص عملية الخدمة الأرضية، بداية من توفير الأمن فى منطقة خدمة الحقائب وتحميلها فى سيارات مغلقة إلى مرحلة الوصول إلى جسم الطائرة ثم العودة، إضافة إلى توفير خدمة أمنية فى محيط الطائرة لمنع أى فرد غير مخول له الوجود فى هذا المكان من دخولها أو الاقتراب منها.
كيف تبدو الاستعدادات لعودة الرحلات إلى المقاصد السياحية المصرية؟
- لدينا درجة استعدادات عالية بصفة مستمرة، ولدينا ثقة فى إمكانيات رجالنا من ذوى الخبرة فى هذا المجال، وجاهزون لاستقبال الرحلات الروسية وليس لدينا أى مشكلة فى استئنافها، ونركز على الخدمات الأمنية، ولدينا عدد كبير من سيارات نقل الأمتعة الخاصة بالركاب مغلقة بالأقفال لضمان أكبر درجة من الأمان.
ما ملامح الحملة الدعائية التى سيتم إطلاقها فى المدن الروسية للترويج للمقصد السياحى المصرى؟
- هذا الشق يخص الزملاء فى وزارة السياحة، ونحن نتابع هذا الأمر معهم، وأى مردود يتم يعنى عودة حركة الطيران إلى سابق عهدها وكذلك عودة السائحين إلى بلدنا وبالذات فى المطارات الخارجية، وبالتالى يحدث انتعاش فى السوق سواء لمزودى الخدمة، أو للمواطنين وكل من له مصالح معينة قد يجنيها من عودة الرواج السياحى. {left_qoute_1}
هل ترى تعاوناً جاداً بين وزارتى الطيران والسياحة؟
- بالطبع، وزير الطيران لا يألو جهداً فى التعاون مع وزارة السياحة، «الشغل بينا فيه نوع من أنواع التداخل، حتى لما بنقعد مع شركات الطيران ونتفاوض على شغل معاهم ده يعنى زيادة السياحة»، والأمر نفسه عندما تتفاوض وزارة السياحة مع شركات سياحية، فهذا يعنى زيادة عدد الطائرات التى نقوم بخدمتها، فبالتالى المصلحة واحدة.
دعا البعض لدمج الوزارتين لتفعيل المهام المشتركة بينهما.. ما رأيك؟
- الحقيقة كل وقت له ظروفه، ففى الماضى عندما كانت الوزارتان فى كيان واحد كانت «الطيران» تسمى «هيئة الطيران المدنى»، وبعدها تم الفصل بين الوزارتين، لمضاعفة مسئوليات كل منهما، لذلك كل توقيت له ظروفه وجدواه، احنا فى قطاع الطيران المدنى وقطاع السياحة مكملين لبعض، لكن كل واحد له مهامه وظروفه قد نتشابك فى بعض الظروف وقد تكون هناك ظروف مختلفة تؤثر على كلتا الصناعتين.
ما توقعاتك لنسب الأفواج الروسية التى ستزور مصر فى 2018؟
- استئناف الرحلات سيكون مرحلة أولى، لكن الحكم النهائى سيتم بعد تشغيل رحلات أخرى لمطارات مصرية خارجية مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، وهذا سيعطى المردود والنتائج التى ستقول احنا على الطريق الصح أم لا.
أحياناً تشرف بنفسك على الإجراءات فى مطار القاهرة لماذا تهتم بمتابعة كل الأمور بنفسك؟
- هذا دورى، وقد حدث هذا أيام أزمة المعتمرين فى مبنى الركاب رقم 2 وتدخلت لاحتواء الرحلات الإضافية والخاصة بالحج والعمرة للجانب السعودى من شهر أبريل وحتى سبتمبر الماضى، ونجحنا نجاحاً منقطع النظير بسبب تضافر كل الجهود داخل الشركة، اعتباراً من رئيس الشركة حتى أصغر عامل، بالوجود فى كل الأماكن التى يتم تقديم الخدمة بها للطيران السعودى أثناء الحج والعمرة وما زلنا نخدمهم فى مبنى الركاب رقم 1، ولم يحدث تأخير طائرات ولا إجراءات بالنسبة للحجيج والمعتمرين.
هل ترى أن افتتاح مطارات جديدة يقلل الضغط على مطار القاهرة ويسهم فى الرواج السياحى ويتيح مزيداً من فرص العمل؟
- السيد رئيس الجمهورية كان قد أعلن عن إنشاء 3 مطارات جديدة، ونحن ندعم فكرة إنشاء مطارات جديدة، لإضفاء مزيد من الجودة والنمو فى البنية التحتية لصناعة الطيران المدنى، كما أننا فى حاجة إلى مزيد من المطارات، الذى يسهم بدوره فى التنمية وسيكون لها مردود اقتصادى جيد.
{long_qoute_2}
إلى أى مدى يتم تطبيق الاشتراطات العالمية فى مطاراتنا مقارنة بالمطارات الأوروبية؟
- منذ شهرين حصل ميناء القاهرة الجوى على جائزة السلامة الجوية من المنظمة الدولية للمطارات، وهذه إضافة جيدة جداً، ونظراً لأنى كنت رئيساً أسبق لميناء القاهرة الجوى أعلم أن هناك اهتماماً كبيراً جداً من الدولة بالأمن والسلامة فى المطارات المصرية، لأن هذا هو المفتاح وكلمة السر عندما يتم تقييم المطارات من أى جهة دولية، وما إذا كان المطار آمناً أم لا، بالتالى الوصول إلى منظومة السلامة داخل المطارات المصرية أمر مهم لمستقبل الصناعة ولاستمرارية هذه المطارات لتقديم خدماتها، ونحن نؤكد توافر عامل الأمن والسلامة داخل المطارات المصرية.
هل هناك تربص من جانب بعض الدول لتشويه صورة مصر وتعطيل عودة حركة الطيران بين مصر وروسيا؟
- بالطبع بعض العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخراً داخل البلاد كان أحد أغراضها ضرب السياحة فى مقتل، وتعطيل المفاوضات بين البلدين و«كل ما نوصل لحلول وإجراءات مرضية وكافية لاستئناف الرحلات بين البلدين نجد عملاً إرهابياً يرجعك خطوة للخلف»، ولكن نعلم جميعاً أن هذا يتم بتوجيه من الخارج لتنشيط العناصر الإرهابية المنوط بها تنفيذ أجندات محددة داخل البلاد.
ما الدول التى استفادت من قرار وقف الرحلات؟
- لا نستطيع أن نحدد دولاً بعينها، ولكن نستطيع أن نقول إن المستفيدين من منطقة الجوار بشكل عام، فى وقت من الأوقات اتجهت حصتنا إلى تركيا وبلاد أخرى فى أوروبا خاصة المطلة على البحر المتوسط.
هل هناك تنسيق بينكم وبين الفنادق والأماكن السياحية التى سيزورها السائحون الروس لضمان تقديم أفضل خدمة لهم؟
- كما قلت هى منظومة متكاملة، الطيران والسياحة تعملان لصالح الدولة، والجهتان تعملان لتطوير الخدمات المقدمة للسائح، ذلك لأن «أول حاجة بيشوفها السائح هو المطار أول ما بيوصل، بيخرج منه بيبقى منتظر الأفضل والأفضل خلال إقامته وجولاته السياحية»، وهذه الأمور كلها تتم بتنسيق من كل الجهات لتقديم أفضل خدمة لهم.
ما أهم اختصاصات الشركة؟
- الشركة أُسست عام 1991، وتعتبر هى والشركة الوطنية جناحى الخدمة الأرضية داخل مصر، وتخدم من خلال 5 مطارات، هى القاهرة وشرم الشيخ والغردقة والأقصر وبرج العرب، بالإضافة إلى أننا شركاء مع مجموعة الخرافى فى تقديم الخدمة الأرضية فى مطار مرسى علم، «احنا بنخدم نحو 81 شركة طيران بين شركة طيران مجدولة أو شارتر»، وحالياً نطور من أدائنا، وعلى سبيل المثال لدينا 4 لاونجات لركاب الدرجة الأولى والبيزنس فى مبنى ركاب 2 وجار العمل فيها بالمشاركة مع أحد المستشمرين العرب، ونسعى أيضاً من خلال التعاون مع جهات أخرى ومستثمرين أن نوسع نطاق خدماتنا ونقتحم السوق الخارجية مثل السوق الأفريقى، وهذا ما زال فى طور الدراسة حتى الآن، وهناك أيضاً خدمة توصيل الحقائب للمتخلفين نعمل على أخذ الموافقات عليها، ومن الأمور التى نعمل عليها أيضاً خدمة التدريب، فنحن شركة الخدمات الأرضية الوحيدة فى المنطقة التى لديها مركز تدريب معتمد من منظمة «الإياتا» وسنستمر أيضاً فى عقد دورات سواء عن طريق منظمة «الإياتا» أو من خلال مدربينا المصدق عليهم من خلال سلطة الطيران المدنى.
حصلت الشركة على الجائزة العالمية الأولى لشركة «كواندرو» الألمانية؟ ما الجوائز الأخرى التى حصلتم عليها؟
- نحصل على شهادات تقدير وجوائز من كل شركات الطيران التى نتعامل معها، وهذا تقدير للجهود المبذولة سواء من العمالة الفنية أو الموظفين الموجودين فى المهبط، وأنا شخصياً مهتم جداً بمنظومة التدريب ورفع المستوى الفنى للعاملين، وهذا يتم إما بدورات من مركزنا المعتمد ومدربينا أو السادة مدربى سلطة الطيران المدنى المعتمدين دولياً، ونرسل أيضاً موظفينا للتدريب خارج البلاد، بالإضافة إلى شركان الطيران، مثل لوفتهانزا توفر لنا دورات تدريبية بصفة مستمرة لتدريب الأطقم التى تعمل على طائراتها، التدريب عندنا لا ينقطع ونهتم به جداً.
ما أصعب الفترات التى مرت على الشركة المصرية لخدمات الطيران؟
- حدثت أزمة كبيرة بعد 2011 فكانت فترة صعبة جداً، وتجددت الأزمة بعد سقوط الطائرة الروسية، فعلى سبيل المثال فى محطة شرم الشيخ كانت تخدم 270 رحلة أسبوعياً تراجعت إلى 7 أو 10 رحلات فقط، وكان أمامنا إما أن نغلق المحطة ونستغنى عن العمالة أو نكمل طريقنا، ولكننا لم نغلق المحطة واستمررنا ودعمنا بها باقى المحطات لحين انتهاء الأزمة، وامتد هذا الأثر إلى 2016، لكن 2017 كانت سنة واعدة ونتائجنا فيها كانت جيدة، ولدينا أرباح تشغيل قوية جداً، مقارنة بشركات الطيران الأخرى مثل «القطرية» و«KLM» إلا أن نتائجنا كانت جيدة، وشرم الشيخ ارتفعت النسبة فيها من 7 رحلات إلى 70 و75 رحلة، وهذا تعافٍ جيد، يثبت أننا على الطريق الصحيح.
فى عام 2014 صدر بيان عن المجلس العالمى للمطارات لأفضل 6 مطارات عالمية كان من بينها مطار القاهرة، كيف ترى خدمات المطار حالياً؟
- طبعاً مطار القاهرة مطار واعد، وطول عمره كان محورياً لولا بعض الظروف التى حدثت فى الآونة الأخيرة جعلته يتأثر بها قليلاً، لكن المطار الآن به إنجازات كبيرة جداً، مثلاً مبنى ركاب رقم (2) ده صرح كبير وإضافة جيدة جداً لميناء القاهرة الجوى، الميناء أيضاً إمكانياته عالية جداً، سلطات المطار لا تألو جهداً فى تذليل المشاكل التى تواجه الشركات لأن ذلك من أساسيات تقييم المطارات فى العالم.
ما الذى ينقصنا فى مجال خدمات الطيران لمضاهاة شركات الطيران العالمية؟
- لا ينقصنا شىء، القصة كلها فقط فى الإمكانيات «عشان يبقى عندك معدات حالتها الفنية متقدمة، ميبقاش عندك معدات قديمة وفيها أعطال، رغم إن الواحد لما بيسافر بيشوف فى بعض المطارات فى أوروبا معدات بعضها قديمة تحتاج إلى إحلال وتجديد، احنا لما بنكسب ويكون فيه دخل جيد بنجيب معدات وبنطور من الموجود»، وعلى سبيل المثال شهدت اجتماعات المنظمة الدولية للمطارات حديثاً عن أهمية وجود «سينسورز» للمعدات التى تقترب من جسم الطائرة حتى لا يحصل أى اصطدام بجسم الطائرة، «وابتدى يصل لنا كلام إن ده ممكن يكون حاجة مهمة فى المستقبل، احنا عندنا القطاع الهندسى وبالجهود الذاتية زود كل السلالم اللى بتقترب من جسم الطائرة بسينسورز، وفرق كبير بين إنك تعمل ده بنفسك وإنك تجيبه من بره».
كيف يتم التعامل مع شكاوى المواطنين؟
- أغلب الشكاوى تكون إما لمسافر تخلفت حقيبته، أو أنه نسى بعض أشيائه داخل الطائرة، وبصورة يومية يأتينى العمال الفنيون ومعهم بعض الأغراض التى نسيها الركاب ونقوم بالاتصال بشركة طيران عشان الراكب يستلم حاجته، وبالنسبة للحقائب عندنا قسم للحقائب المتخلفة يعمل على مدار 24 ساعة، والراكب يقوم بعمل محضر وبمجرد ما توصل الحقيبة نتواصل معاه ليتسلم أمتعته.
- إحلال وتجديد
- الأماكن السياحية
- الأمن والسلامة
- البحر المتوسط
- البنية التحتية
- الجائزة العالمية
- الجانب الروسى
- الجهود الذاتية
- الحج والعمرة
- الحملة الدعائية
- الطيران
- إحلال وتجديد
- الأماكن السياحية
- الأمن والسلامة
- البحر المتوسط
- البنية التحتية
- الجائزة العالمية
- الجانب الروسى
- الجهود الذاتية
- الحج والعمرة
- الحملة الدعائية
- الطيران