نائبة وزير السياحة: الخدمات الإلكترونية إحدى مقومات نجاح صناعة السياحة

02:08 م | الخميس 11 يناير 2018

قالت الدكتورة عادلة رجب نائبة وزير السياحة السيد يحيى راشد، إن تحديات العصر تفرض ضرورة الاهتمام بالتطور العلمى والتكنولوجي، من خلال الاهتمام بالتعليم وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل أوجه الحياة اليومية بشكل عام، وفي صناعة السياحة على نحو خاص.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها أمس نائبة وزير السياحة في ورشة العمل التي نظمها برنامج الإصلاح الفني والتدريب المهني TVET، لعرض وتقديم نموذج حي وعملي لأحد التطبيقات الحديثة التي يقدمها البرنامج كمبادرة تطوعية منه لدعم القطاع السياحي حيث يساعد هذا التطبيق على انتشار السياحة الإلكترونية التي أصبحت سمة العصر، وتم دعوة مجموعة من الخبراء السياحيين المتخصصين وشركات السياحة للتعرف على أرائهم ووجهة نظرهم الفنية في هذا التطبيق.

وأوضحت عادلة رجب خلال الكلمة، أن السياحة أثبتت أنها من أكثر القطاعات الاقتصادية صمودا أمام التحديات حيث إنها الأكثر سرعة في استعادة معدلات النمو، إلى جانب كونها من أكثر القطاعات التي تلعب دورًا أساسيًا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ومحركا رئيسيا لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.

كما أشارت إلى اهتمام القيادة السياسية وكل الأجهزة الحكومية بالسياحة باعتبارها ليس فقط مصدرًا رئيسيا ومهما في توفير العملة الصعبة ولكن لأنها صناعة كثيفة العمالة تساعد في خلق فرص عمل جديدة للشباب إلى جانب تمكين المرأة في كل المناطق السياحية.

وأضافت رجب، أنه نظرا لاعتماد المرحلة الثانية من مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى على تطبيق يرتبط بتوافر القوى البشرية المؤهلة للعمل فى هذه الصناعة وعليه تقوم وزارة السياحة بالتعاون بشكل مستمر مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية لضمان تحقيق هذه الأهداف، مشيرة إلى أن الارتقاء بالموارد البشرية العاملة بالقطاع السياحى والتدريب هو أحد محاور خطة وزارة السياحة وتأتى على قائمة أولوياتها فى هذه المرحلة.

وفي ختام كلمتها، أكدت نائبة وزير السياحة على أن استخدام الخدمات الإلكترونية أصبحت أحد مقومات نجاح صناعة السياحة والسفر نظرا لقدرتها على اختصار العامل الزمني، إلى جانب الترويج للمقصد في سوق شديد التنافسية، إضافة لكونها وسيلة جديدة وأكثر فعالية ليس فقط لدورها فى خفض التكاليف ولكن في جلب شرائح من أعمار وأنماط مختلفة وهو ما دعى الوزارة لمواكبة هذا التطور من خلال قيامها بتحديث خطط التسويق السياحي لتتماشى مع كل أدوات التسويق الرقمي الحديثة من أجل التواصل مع المسافرين الحاليين والمحتملين لتزويدهم بالتجربة التي يسعون إليها.