متحف لـ"الشخير" في ألمانيا.. الزائر "ضاحك" والمغادر "مثقف"

متحف لـ"الشخير" في ألمانيا.. الزائر "ضاحك" والمغادر "مثقف"
- اضطرابات النوم
- افتتاح متحف
- النوم على الظهر
- انقطاع الحيض
- طبيب ألمانى
- أبحاث
- أجهزة
- أداة
- اضطرابات النوم
- افتتاح متحف
- النوم على الظهر
- انقطاع الحيض
- طبيب ألمانى
- أبحاث
- أجهزة
- أداة
"الشخير" مرض يعاني منه الأشخاص، وحاول كثيرون علاجه منذ عقود، لذا قرر طبيب ألماني معالجته بأدوات وطرق غريبة، فافتتح متحفا لعرض هذه الأدوات.
وتشتهر ألمانيا بالكثير من المتاحف، فهناك متحفا لكل شيء تقريبا، مثل الصحافة والتاريخ والسياسة والخبز وصناعة الورق، غير أن بعضها يبدو غريبا، فمن مشابك الأنف وأجهزة تقويم الأسنان والسترات المبطنة إلى جهاز التنفس، يبحث الطبيب الألماني يوزيف ألكسندر فيرت باستمرار عن أي أداة نهدف إلى حل مشكلة الشخير القديمة قدم الزمان، بحسب "دويتش فيله".
ويدير الطبيب فيرت (67 عاما) متحفه الفريد من نوعه المخصص لهذا الموضوع في بلدة ألفيلد بوسط ألمانيا، جمع فيرت المتخصص في اضطرابات النوم، الكثير من الأشياء الغريبة وكذلك المفردات التعليمية بشأن الشخير ووضعها في المتحف، الذى يجذب نحو 1000 زائر سنويا، فهو لا يجمع مفردات فحسب، ولكنه أيضا أجرى أبحاث تاريخية في مشكلة الشخير.
يقول الطبيب: "حتى عمر الخمسين تقريبا، يكون الرجال هم من يشكلون أغلبية كبيرة لمن يعانون من الشخير، لكن بعد انقطاع الحيض تلحق بهم النساء"، ويأمل فيرت في أن يدخل الزوار المتحف ضاحكين ويغادرونه مثقفين.
وبعدما دمرت الفيضانات الصيف الماضي متحفه السابق، أنشأ فيرت مؤخرا متحفا جديدا، يضم نحو 300 معروضة في 4 غرف منظمة على حسب الموضوع، وتضم إحدى الغرف معمل نوم من العام 1985.
وعلى حسب أين يحدث الشخير، يتم وضع الأجهزة على أماكن مختلفة في الجسم، وغالبا ما يحدث هذا عند النوم على الظهر حيث يصدر الشخص الذي يشخر أي عدد من الأصوات عندما يتعرقل التنفس عبر الأنف وترتخي عضلات البلعوم.