"لو كان الفقر رجلا".. قصة صورة طفلة تشرب من "ماء قذر" هزت العالم

"لو كان الفقر رجلا".. قصة صورة طفلة تشرب من "ماء قذر" هزت العالم
- التواصل الاجتماعي
- السكان الأصليين
- الفروق الطبقية
- حالة الطقس
- حماية الأطفال
- حول العالم
- منظمة الأمم المتحدة
- أرض
- أغنياء
- قصة
- التواصل الاجتماعي
- السكان الأصليين
- الفروق الطبقية
- حالة الطقس
- حماية الأطفال
- حول العالم
- منظمة الأمم المتحدة
- أرض
- أغنياء
- قصة
امتلأت الحسابات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة طفلة أرجنتينية، حيث تفاعل الكثيرون مع هذه الطفلة التي تحاول مقاومة العطش والحر الشديد البالغ في الأرجنتين 37 درجة بترطيب فمها بماء راكد قذر، وفقا لصحيفة "البيان".
وظهرت الطفلة وهي تركع بركبتيها ويديها على الأرض حول بركة مياه صغيرة تحاول أن تلعق بلسانها بضعة قطرات من الماء القذر.
وتعتبر هذه الفتاة واحدة من السكان الأصليين الناطقين بلغة "ميبا غواراتي" في مدينة بوساداس، ميسيونيس، بالأرجنتين، الشهيرة بفقرها المدقع، حيث يعتمد فيها الصغار على مهنة التسول في الشارع للحصول على المال.
والتقط المشهد المأساوي مراسل لموقع "Misiones Online" الذي كان يعد تقريرا حول حالة الطقس، يوم الأربعاء الماضي الساعة الواحدة بعد الظهر.
واعتاد الصحفي القاطن في مدينة بوساداس، ميسيونيس، بالأرجنتين، على رؤية هذه المشاهد الممزقة للقلب، لكنه قرر إرسالها إلى زملائه في الموقع، ونشرها على الإنترنت بهدف إيجاد وسيلة لمساعدة هؤلاء الأطفال الفقراء وذويهم الذين يعيشون مشردين في الشوارع.
وفور نشرها على الإنترنت، وجهت سلسلة انتقادات لاذعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" ودورها في حماية الأطفال المشردة حول العالم.
وقام متطوع يدعى ميغو ريوس مع مجموعة من رفاقه بمساعدة هؤلاء الأطفال، عبر إرسال معونات طعام ومياه وخلافه.
وكتبت مغردة تدعى ماري غيمينز بونز مستنكرة الفروق الطبقية بين الأغنياء والفقراء، قائلة: "سأخجل لو كنت مليونيرة أفتخر بنمط حياتي المرفهة، بينما الآخرون يموتون ويتضورون جوعاً".
وقالت تامارا لاميرونا: في منشور "ضع نفسك محل الطفلة الصغيرة وماذا ستشعر وقتها، أو تخيل أطفالك في مثل هذا الموقف".