قصة هدية السادات إلى عادل إمام.. "كادت تدخل الزعيم السجن"

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

قصة هدية السادات إلى عادل إمام.. "كادت تدخل الزعيم السجن"

قصة هدية السادات إلى عادل إمام.. "كادت تدخل الزعيم السجن"

تمر اليوم الذكرى 99 لميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، ثالث رؤساء الجمهورية في مصر.

ولد أنور السادات في قرية ميت أبوالكوم بمحافظة المنوفية، وتخرج في الأكاديمية العسكرية عام 1938، وتقلد عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمر 1954، ورئيسا لمجلس الأمة من 21 يوليو 1960 إلى 27 سبتمبر 1961، ورئيسا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968 كما اختاره جمال عبد الناصر نائبا له حتى وفاته يوم 28 سبتمبر 1970.

وفي تلك الذكرى، نرصد موقف غريب حدث بين الرئيس السادات والفنان عادل إمام، والذي ذكره الزعيم في أحد لقاءاته الإعلامية.

وتحدث عادل إمام عن قصة هدية غريبة تلقاها من الرئيس السادات، في نهاية السبعينات.

كان يقوم في ذلك الوقت بتقديم مسرحية "قصة الحي الغربي" وكان بها الكثير من المشاهد التي تنتقد الأوضاع داخل مصر لكن بشكل كوميدي، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته تخبره بأن هناك اتصالا جاءه من رئاسة الجمهورية ويريدونه لأمر هام وأنهم سيزورونه في المنزل.

اعتقد الزعيم أن المسرحية قد تكون أغضبت الرئيس وأن الاتصال ربما يكون بسبب ذلك وتوجه على الفور للمنزل، وفوجئ وهو ينتظرهم في شرفة منزله بسيارة فخمة تقف أمام باب العقار ويهبط منها 4 أشخاص يرتدون ملابس بيضاء ويطرقون باب منزله.

وقال عادل إمام، إنه اعتقد أن الضيوف من مستشفى الأمراض العقلية وأتوا إليه ليودعوه المستشفى، لكنه فوجئ بأنهم يفتحون علبة كبيرة ويخرجون منها كلبا ويقولون له إن الرئيس يهديه ذلك الكلب.

وأضاف أن السادات كان محبا للكلاب وتربيتها ولم يكن يريد إعلان ذلك وسمع خلال لقاء سابق أن عادل إمام يحب الكلاب لذا قرر إهداءه ذلك الكلب، مشيرًا إلى أنه يحب الكلاب بالفعل لكنه لا يحب تربيتها أو بقاءها معه في المنزل.

وذكر إمام أن الكلب لاقى عناية خاصة منه ومن أسرته، مشيرًا إلى أنه هدية من الرئاسة ولابد من العناية به.

وقال إنه عهد لأحد الأشخاص برعاية وتدريب الكلب لكنه فوجئ بالكلب يعض أحد أبناء الجيران الذي سارع بعمل محضر ضد عادل إمام، وما إن دخل النجم الكبير- كما يروي - على وكيل النيابة وأخبره أن الكلب هدية من الرئيس السادات حتى انتهى التحقيق بغرامة 10 جنيهات فقط.


مواضيع متعلقة