حكاية من قصر رئاسي| "اليمامة".. مقر الحكم السعودي

على مساحة شاسعة مترامية الأطراف تحيطها أسوار ضخمة عالية، تحجب الرؤية عما بداخلها، في الضواحي الغربية للعاصمة "الرياض"، اختار ملوك السعودية، قصر "اليمامة" مقرا لإقامتهم ولحكم المملكة، بزخارفه الإسلامية المميزة وأثاثه الملكي الفخم للغاية، ليكون شاهدا على أحداث متعددة ظلت حبيسة أسوار القصر.

القصور الرئاسية.. ربما لم يتسنَ إلا لفئة قليلة زيارة تلك القلاع المحصنة بمختلف دول العالم، التي شهدت جدرانها العديد من الأحداث المهمة في تاريخ البلدان من تحديد مصائر شعوب واختلافات واتفاقيات سرية، لتصبح شاهدا على أمور لم تُروى من قبل، تحملها في طياتها بين الرسوم والنقوش المعمارية المتميزة، ولذلك فلكل قصر رئاسي حكاية خاصة، ستتناولها "الوطن" ضمن سلسة "حكاية من قصر رئاسي" خلال الفترة المقبلة.

قصر اليمامة.. رغم كونه واحدا من أهم القصور السعودية والعالمية، إلا أنه لم تتواجد عنه معلومات بالقدر الكافي على الإطلاق، ويعتبر مقر "الديوان الملكي" ومقر إقامة ومكتب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويتبعه مكاتب مستشاري الملك للسياسة الداخلية، والشؤون الدينية والأمن القومي والتشريفات الملكية والعلاقات الدولية.

كما يجاوره قصر للملك الراحل فهد بن عبدالعزيز ومجلس الشورى السعودي ومسجد الديوان الملكي، ما يجعله بمثابة حلقة وصل بين الملك ومؤسسات المملكة، كما تجرى فيه العديد من اجتماعات الحكومة.

شهد "اليمامة" العديد من المناسبات الرسمية الهامة، حيث تم استقبال كبار ضيوف الدولة في مقر الديوان الملكي، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء زيارته المملكة، في شهر مايو، في أول زيارة خارجية له، حيث أجريت له مراسم استقبال ضخمة، ورقص بداخله رقص "العرضة" السعودية الشهيرة.

• حكاية من قصر رئاسي
• قصور رئاسية
• قصر
• قصر اليمامة
• السعودية
• حكاية من قصر رئاسي
• قصور رئاسية
• قصر
• قصر اليمامة
• السعودية