بالفيديو| بعد مزاعم شراء بن سلمان له.. تعرف على أغلى قصر في العالم

01:12 م | الاثنين 18 ديسمبر 2017

منذ أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرها، السبت الماضي، عن أغلى قصر في العالم، قصر لويس الرابع عشر في فرنسا، وادعاء التقرير أن مالكه الحقيقي هو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، بات الأمر مثيرا للجدل، خصوصا أن القصر الذي بيع في 2015 بلغ سعره 300 مليون دولار.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أنها تحصلت على المعلومات بعد سلسلة من المقابلات والوثائق، ضمت شركة "whodunit" المالية، ومحاميا في دوقية لوكسمبورج، وعددا من أغنياء مالطة، بالإضافة إلى كيم كارداشيان التي سعت لإقامة زفافها عام 2013 على كاني ويست في القصر، مضيفة أن ملكية القصر تمت تغطيتها بواسطة مجموعة من المحامين والمحاسبين عبر شركات وهمية في فرنسا، بينما تعود الملكية الحقيقية لشركة سعودية.

ويقع قصر لويس الرابع عشر القصر بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس بين مدينتي فرساي ومارلي لوروا، ومقام على مساحة 56 فداناً، واستغرقت عملية ترميمه وإعادة تشييده 3 سنوات، بحسب ما نشره موقع "العربية.نت".

القصر مصمم من وحي القرن السابع عشر، ويعد أغلى وأفخم القصور في العالم، حيث يتكون من 3 طوابق فاخرة تقع في قلب حديقة خضراء تبلغ مساحتها 23 هكتارا، أي 230 ألف متر مربع، وتزينها نافورة وتماثيل من الرخام مغطاة بأوراق من الذهب، إضافة إلى متاهة من الشجيرات.

وباستخدام 13 نوعا من الرخام و15 ورقة من الذهب، قامت شركة "Cogemad" السعودية المملوكة لعماد خاشقجي بعملية ترميم القصر ما بين عامي 2008 و2011.

ويحتوي القصر المترامي الأطراف على مسابح داخلية وخارجية، وسينما خاصة، وملعب اسكواش، إضافة إلى قاعتين للرقص وملهى ليلي.

كما يحتوي على 10 أجنحة مزودة بغرف نوم، وغرفة استقبال كبيرة ذات سقف شاهق، ومكتبة كبيرة، وقبو للنبيذ على مساحة تستوعب 3000 زجاجة، إضافة إلى غرفة شفافة تحت الماء تسبح حولها أسماك الحفش والكوي، وتحتوي كذلك على تمثال للويس الرابع عشر مصنوع من رخام الكارارا يقف كأنَّه حارس للمكان.

ويبدو القصر للعين المجردة كأنه بني في زمن بناء قصر فرساي، لكنَّ التصميم الذي يرجع طرازه للقرن الـ17، يخفي وراءه تكنولوجيا تعود للقرن الحالي، إذ يمكن التحكم في النوافير ونظام الصوت والأضواء وأجهزة تكييف الهواء الصامتة عن بُعد باستخدام هاتف الآيفون، بحسب ما نشرته "النهار اللبنانية".