مسؤول بالأمم المتحدة: 11 ألف متعايش مع مرض "الإيدز" في مصر

05:08 م | الأربعاء 20 ديسمبر 2017

قال الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، إنه طبقًا للإحصائية الأخيرة فهناك 11 ألف متعايش مع مرض فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في مصر، ومن بينهم 3300 من السيدات.

جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للإيدز الذي نظمه مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مكتب القاهرة التابع لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وأشار "خميس" إلى أنه طبقًا لإحصائية عام 2016 يبلغ عدد المتعايشين الجدد مع المرض 1.8 مليون، بينما نسبة الوفيات وصلت إلى مليون على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن 43% من السيدات المصابين الجدد بالمرض على مستوى العالم، مضيفًا أن مرض الإيدز لم يعد المرض القاتل بعد وجود العلاج اللازم له.

وأكد "خميس" أنه من أكثر الدول تعرضًا للإصابة بمرض الإيدز طبقًا للترتيب إيران ثم السودان ثم الصومال ثم مصر ثم المغرب، مشيرًا إلى أن طرق العدوى بالفيروس هي الاتصال الجنسي والمشاركة في استعمال الإبر ونقل الدم الملوث، ومن الأم المصابة بالفيروس إلى الجنين خلال الحمل.

وأضاف أن 90% من السيدات في مصر المتعايشين مع مرض فيروس المناعة البشرية "الإيدز"، نقل لهم الفيروس عن طريق أزواجهم، مشيرًا إلى أنه في مصر أكثر المصابين بالمرض من الرجال وتبلغ النسبة إلى 85% بينما تصل نسبة السيدات من حيث الإصابة بالمرض إلى 15%، مضيفًا أن هناك هدف عالمي للقضاء على المرض هو أن يكون 95% من المتعايشين مع مرض الإيدز، يعرفون معلومات عن المرض و95% يبدأون في العلاج من المرض و95% منهم يستمرون على تلقي العلاج اللازم.

وأشار "خميس" إلى أن الفيروس المتسبب للإيدز لا ينتقل بالمصافحة أو العناق أو القبلات، أو الخامات أو أحواض السباحة، أو السعال أو العطس أو لسع الناموس أو الحشرات أو مشاركة الطعام مع الشخص أو المعايشة اليومية، مضيفًا أنه طبقا لبعض الدراسات فإن 67% من الأطباء في مصر لديهم معلومات مغلوطة حول طرق الانتقال والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري.

وأكد مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، على دور الدولة في التعامل مع فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" من خلال توفير العلاج اللازم له بالمجان ووضع حملات التوعية بالمرض.