"الإدارية العليا" تؤيد قرار تعيين أحلام يونس رئيسا لأكاديمية الفنون

كتب: إيمان فكرى

"الإدارية العليا" تؤيد قرار تعيين أحلام يونس رئيسا لأكاديمية الفنون

"الإدارية العليا" تؤيد قرار تعيين أحلام يونس رئيسا لأكاديمية الفنون

أيدت المحكمة الإدارية العليا لشئون التعليم، قرار رئيس الجمهورية رقم 118 لسنة 2015 بشان تعيين الدكتورة أحلام حامد جمال الدين يونس، رئيساً لأكاديمية الفنون، وقضت برفض الطعن المقدم لبطلان قرار رئيس الجمهورية على تخطي الطاعنة لرئاسة الأكاديمة.

صدر الحكم برئاسة المستشار ناجي الزفتاوي، وعضوية كلاً من المستشارين محمد القفطي، ووائل مناع، ومحمد شوقي، وسكرتارية صبح يعبدالغني.

وقالت المحكمة، في أسباب حكمها، إن قرار رئيس الجمهورية سليم ولا يشوبه عوار قانوني وصائب، حيث أن الدكتورة "أحلام"، التي تم تعينها رئيساً للأكاديمية تعتبر أقدم المُعيينين، وكذلك لاتقل كفاءة عن السيدة الطاعنة فضلاً عن أسبقيتها في الحصول درجة الدكتوراه في التخصص ودرجة الأستاذية.

كما أكدت المحكمة، في حيثيات حكمها، أن الأوراق الخاصة بالطعن خلت مما يفيد تعسف في استعمال السلطة أو الإساءة في استعمالها، الأمر الذي يكون معه صدور قرار رئيس الجمهورية المطعون فيه سليم ولا تشوبه شائبة.

وأضافت المحكمة، أن ما ذكره الطاعن في طعنه، حول كونه أكفأ من رئيس الأكاديمة الحالى الصادر لصالحه القرار، عار تماماً من الصحة ولم يثبت ذلك، حيث ان رئيس الأكاديمية الحالي حصلت على الماجستير لفلسفة الفنون وإخراج البالية ودرجة الدكتوراه، كما تدرجت في عدد من الوظائف كانت آخرها رئاسة المعهد العالي للبالية عام 2013، أما مقيم الطعن فإنها أحدث منها في التدرج الوظيفي.

وأشارت المحكمة، إلى أن رئيس الأكاديمية الحالي أقدم من الطاعن في التعين بأكاديمية الفنون، وأسبق منها في الحصول على درجة الدكتوراه، ودرجة الأستاذية.

وأنهت المحكمة أسباب حكمها، بأن الحكم الذي قدمته الطاعنة في وراق الطعن، بشأن صدور حكم قضائي من محكمة جنح الهرم، قضي بتغريم رئيس أكاديمية الفنون الدكتورة أحلام حامد، مبلغ 100 جنيه لحصولها على تذكرة سفر لأحد أقاربها دون علم رئيسها في العمل، أنه لا ينال من أمانتها ولا يؤثر على تقلدها الوظائف العامة بل إن ذلك حرصاً منها على الصالح العام.

أقام الطعن أحد المعينات بأكاديمية الفنون، وطالبت فيه ببطلان قرار رئيس الجمهورية بتعين رئيساً للأكاديمة وتخطيها في التعيين، واعتبرت الطاعنة ذلك دستوريا لأنها أقدم الأعضاء بالأكاديمية، على حد قولها.


مواضيع متعلقة