ثورة الأمهات على «سابع جار»: لا عاداتنا ولا تقاليدنا

ثورة الأمهات على «سابع جار»: لا عاداتنا ولا تقاليدنا
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- فى مصر
- مصر الجديدة
- أثار
- أحداث المسلسل
- سابع جار
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- فى مصر
- مصر الجديدة
- أثار
- أحداث المسلسل
- سابع جار
فى البداية أحبوا مسلسل «سابع جار»، تعلقوا بشخصياته، وتابعوا حلقاته بشغف كبير، لكن بمرور الوقت تغير الحال، حيث لاقى هجوماً من قبل البعض، خاصة الأمهات اللاتى غيرن من آرائهن الإيجابية تجاه المسلسل، وألقين الاتهامات على صُناعه، رأى بعضهن أن ما عرض فيه بعد ذلك من أحداث يتنافى مع العادات والتقاليد، وأن النماذج الموجودة فى العمل الدرامى تتناقض مع الشخصيات الموجودة خاصة بالطبقة المتوسطة، وأثار العمل مخاوف الكثيرات.
«خايفين على ولادنا وبناتنا من تقليد اللى بيحصل فى المسلسل ويقولوا إنها أفعال عادية، مع إنها أحداث مش بتعبر عننا، أنا بنتى مش بتشرب خمر ولا بتروح تزور شباب فى بيتهم».. بنبرة غضب روت رشا محمود، التى امتنعت عن مشاهدة المسلسل فى الفترة الأخيرة: «كنت فى الأول متابعاه جداً ومش بفوّت منه أى حلقة والحلقة اللى كانت بتضيع كنت بشوفها على اليوتيوب، دلوقتى خلاص مبقتش بهتم أتفرج».
ترى «رشا» أن المسلسل يعرض النماذج السلبية فقط، ولا يوجد فيه قدوة، أو نموذج إيجابى، وتخاف على ابنتها تحديداً من متابعته: «بيفتحوا عين البنات على حاجات مش كويسة، وبيعرضوا الغلط على إنه عادى، حتى البنت المحجبة طلعوها معقدة».
{long_qoute_1}
تعيش نهلة سيد فى مصر الجديدة، تتابع حلقات المسلسل يومياً، ترى أن عيبه الوحيد أنه لم يوضح أن تصرفات الشخصيات بالمسلسل خاطئة: «المشكلة إنهم بيعرضوا الشخصيات اللى بتعمل غلط على إنها عادية، وشىء مسلم بيه، وأن المجتمع كده أصلاً، وإن التصرفات دى مش غلط».
تتعجب من أن شرب «الويسكى» و«الحشيش» والخيانة جميعها أمور عادية ضمن أحداث المسلسل: «إحنا مش واخدين على إن البنت تروح لواحد شقته وهو يشرب بيرة قدامها.. وواحد مراته تهمل معاه فى علاقتهم فيشرب حشيش مع جارته.. الأحداث بعيدة عن الواقع». تحاول «نهلة» طيلة الوقت منع ابنها من مشاهدة المسلسل لكنها تفشل فى ذلك: «ابنى بيحب يتفرج وهو سنه لسه صغير مهما حاولت أمنعه مش بقدر.. الممنوع دايماً بيكون مرغوب».
تركيز ابنتها الصغرى فى الحوار والأحداث جعل شيماء عبدالعال تعزف عن متابعة المسلسل خوفاً على ابنتها: «أنا بخاف على بنتى من إنها تلقط عادات غلط من غير فهم، ومع الوقت تترسخ جوا ذهنها، خصوصاً إن المسلسل مش بيعالج الغلط.. بيعرضه بس».
وبحسب «شيماء» فإن حالة الانزعاج من المسلسل شملت محيط أسرتها وأصدقائها أيضاً: «كل صحابى متفقين معايا فى الرأى وشايفين أن المشاهد دى مابتعبرش عن ثقافتنا ومتضايقين منها».