«الإنتاج الحربى» تطلق اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية

«الإنتاج الحربى» تطلق اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية
- الأسبوع الماضى
- الأعمال الإنشائية
- الأمان النووى
- الأنشطة النووية
- الإنتاج الحربى
- البحث العلمى
- البنية الأساسية
- البيئة المحيطة
- البيئة المصرية
- آلى
- الأسبوع الماضى
- الأعمال الإنشائية
- الأمان النووى
- الأنشطة النووية
- الإنتاج الحربى
- البحث العلمى
- البنية الأساسية
- البيئة المحيطة
- البيئة المصرية
- آلى
أعلنت وزارة الإنتاج الحربى، تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية لتضم وزارات الكهرباء والدفاع والبترول والثروة المعدنية والتجارة والصناعة وهيئة المحطات النووية والهيئة العربية للتصنيع.
وأكدت الوزارة فى بيان لها أمس، أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجدّدة اقترحت تشكيل اللجنة لدى وزارة الإنتاج الحربى، بحيث تضم ممثلين لمختلف الوزارات والهيئات المعنية للتعاون فى هذا المجال.
وتعمل اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية بالتنسيق مع الجانب الروسى، الذى سوف يتولى العمل فى مشروع المحطة، من خلال مهام محدّدة تستهدف تعظيم القيمة المضافة فى المشروع ومراعاة تطبيق قواعد محدّدة تلتزم بالحيادية التامة والشفافية لاختيار المورّدين والمقاولين المحليين الأكثر كفاءة وملاءمة للوفاء بالتوريدات والأعمال الخاصة بالمشروع، وإعلام وتعريف الشركات الوطنية والمقاولين المحليين بالشروط والمتطلبات اللازمة، للمشاركة فى المشروع النووى المصرى.
{long_qoute_1}
ودشّنت اللجنة موقعاً لها على شبكة الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية، للتسجيل الإلكترونى للشركات المحلية التى ترغب بالتسجيل فى قاعدة بيانات اللجنة من المورّدين والمقاولين والمكاتب الاستشارية للترشّح، للاختيار من بينها عند إسناد المناقصات وأعمال مقاولات. ويعرض موقع اللجنة كذلك الرؤية والرسالة والأهداف التى تعمل من خلالها وتسعى لتحقيقها، وسوف يتضمّن مستقبلاً الأخبار المتعلقة بالمشروع فى نطاق عمل اللجنة، ومنها الإعلان عن المناقصات وشروط الترشّح لها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة المحطات النووية والجانب الروسى.
على جانب آخر، قال الدكتور كريم الأدهم، المتحدث باسم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن هيئة المحطات النووية ستتقدم بكل الوثائق الخاصة بمشروع محطة توليد الكهرباء النووية بالضبعة إلى هيئة الرقابة النووية لمراجعتها والتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية الخاصة بالأمان النووى، للحفاظ على الإنشاءات والبيئة المصرية خلال أيام، لافتاً إلى عقد لقاءات حوارية بشكل دائم بين هيئة المحطات والرقابة النووية لتبادل المعلومات وطلب الإيضاحات اللازمة حول المشروع.
{long_qoute_2}
وأكد «الأدهم» لـ«الوطن» أن الخبراء الروس موجودون حالياً فى موقع العمل بمحطة الضبعة، بصحبة الخبراء المصريين لاستكمال دراسات الموقع، لبدء الأعمال الإنشائية بعد مراجعة الوثائق عن طريق الهيئة، لافتاً إلى أن الهيئة تتولى جميع الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية المتعلقة بالأنشطة النووية والإشعاعية للاستفادة من الاستخدامات للطاقة الذرية بشكل يضمن أمان وسلامة الإنسان والممتلكات والبيئة من أخطار التعرّض للإشعاعات النووية، وأن الهيئة استعدت لهذا المشروع من خلال تشكيل لجنة دائمة تضم مهندسين واستشاريين وخبراء فى هذا الشأن.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن الحكومة بدأت فى تنفيذ الخطوات التنفيذية الخاصة بإنشاءات مشروع الضبعة من خلال تسهيل الإجراءات للشركة الروسية والمسئولين فى الهيئات النووية المصرية من خلال منح التصاريح اللازمة للعاملين فى الموقع، منذ بدء الإنشاءات حتى تشغيل المحطة، ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى للطاقة النووية بمحطة الضبعة وتسلمها وتشغيلها بحلول عام 2026، وبالنسبة إلى الوحدات الثلاث المتبقية، سيتم الانتهاء منها فى 2028.
وأشار المصدر إلى أن المحطة تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800، وستستخدم مفاعلات نووية من الجيل الثالث، طبقاً لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا، وتتميز بالتشغيل الآمن دون أى تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة وتضمن عدم التسرّب الإشعاعى عن طريق الفلاتر والحواجز المتعدّدة لأنها تحتوى على نظام التحكم الآلى الحديث.
ولفت المصدر إلى أنه بتاريخ 19 من شهر نوفمبر عام 2015 تم توقيع اتفاقية حكومية «IGA» لدعم وتعزيز التعاون فى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الجانبين المصرى والروسى، وخلال العامين الماضيين تم التفاوض والانتهاء من جميع الإجراءات التعاقدية والتشريعية والقانونية المتعلقة بالمشروع، مشيراً إلى أن مشروع المحطة يستخدم مفاعلات نووية من الجيل الثالث، طبقاً لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا، ويحتوى هذا الجيل على تصميم آمن ومقاوم لخطأ المشغل، أى «العامل البشرى».
وأوضح المصدر أن هذا المشروع وطنى من شأنه أن يحقق للأجيال المقبلة أحد أهم متطلبات التنمية المأمولة، ويعد أيضاً بمثابة قاطرة لتحديث الصناعة وتطوير البحث العلمى وبناء الدولة القوية التى تستحق مصر أن تكونها من خلال دفع عمليات تنمية البنية الأساسية فى مجالات الصناعة ونقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة.
يُذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين شهدا منتصف الأسبوع الماضى التوقيع على اتفاق بدء العمل فى مشروع محطة كهرباء الضبعة النووية بمصر وتزويدها بالوقود النووى، حيث وقع الاتفاق وزير الكهرباء والطاقة المتجدّدة المهندس محمد إبراهيم شاكر، والمدير العام لشركة (روس آتوم) الروسية اليسكى ليكا تشوف.