رئيس «القابضة للنقل»: خطة لإعادة الهيكلة بالتعاون مع «الإنتاج الحربى»

07:03 م | الجمعة 29 سبتمبر 2017

كشف اللواء محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، عن أن مجلس إدارة الشركة ينفذ حالياً خطة لإعادة هيكلة وتطوير شركة النصر للتصدير والاستيراد العريقة لإعادتها إلى المسار الصحيح، وأوضح «يوسف» لـ«الوطن» أن الخطة تتضمن إعادة الهيكلة الإدارية، وإعادة تقييم الكوادر والعناصر الإدارية بالفروع والمكاتب الخارجية فى أوروبا وأفريقيا والدول العربية، ودعمها بعناصر جديدة، مشيراً إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع وزارة الدولة للإنتاج الحربى، التى تسعى للاستفادة من المقار والمكاتب والفروع الخارجية فى عرض منتجات مصانع الإنتاج الحربى فى الفروع المنتشرة بالعواصم الأفريقية، وأضاف «يوسف» أن الشركة القابضة فتحت قنوات اتصال مباشرة مع المجالس التصديرية بالكامل، مثل المجلس التصديرى الحاصلات الزراعية والغذائية، للاستغلال الأمثل لفروع الشركة فى أفريقيا وأوروبا، وأكد أن الشركة القابضة «تفتح قلبها وذراعيها وعقلها» لاستقبال كافة الأفكار الاستثمارية للتطوير واللازمة لتشغيل الشركة بالتعاون مع القطاع الخاص وفق أى نموذج جيد للشراكة، بما يصب فى النهاية لصالح الشركة الوطنية، التى تمثل دعماً كبيراً للاقتصاد المصرى.

{long_qoute_1}

وحول ندرة الخبرات والكوادر التسويقية بشركة «النصر» التى تعود لخروج أغلب عناصر الخبرة على المعاش أو الوفاة، قال «يوسف» إن إعادة هيكلة «النصر» لا ترتكز على تطوير الأصول والممتلكات فقط، ولكن تتضمن إعادة هيكلة إدارية للعناصر والكوادر البشرية، وتابع «يوسف»: «إننا نعوّل جميعاً على عودة شركة النصر للتصدير لأفريقيا، فالشركة عنصر فعال لاستعادة علاقتنا الأفريقية ولها دور مهم حالياً»، وتابع أن التحديات التى تواجه مصر فى الملف الأفريقى كبيرة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو أمنية، ونعتمد اعتماداً أساسياً على شركة «النصر للتصدير» فى دعم هذا الملف الحيوى المهم، وتابع «يوسف» أن الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى طرحت مناقصة عالمية دعت من خلالها بيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية المحلية والعالمية لإعداد دراسة تفصيلية عن أوضاع شركة النصر للتصدير والاستيراد المملوكة لقطاع الأعمال العام، وتطوير أعمالها وفقاً للقوانين المعمول بها فى مصر، وفى نطاق عمل ونشاط الشركة الحالى، وهو أن تتولى الشركة أنشطة التصدير والاستيراد وأعمال الوكالة التجارية عن الشركات المحلية والعالمية وأعمال التجارة الداخلية والتوزيع، مشيراً إلى أن التطوير سيتضمن الفروع الخارجية فى الدول، مؤكداً أن الدراسة التفصيلية ستتناول أعمال التطوير فى الفروع الخارجية، وعبر «يوسف» عن تفاؤله بعودة شركة «النصر للتصدير» للحياة من جديد، وأن تكون عاملاً مؤثراً فى النشاط الاقتصادى المصرى داخلياً وخارجياً.

ومن جانبه، قال اللواء أيمن سالم، رئيس شركة «عمر أفندى»، العضو السابق بمجلس إدارة شركة النصر للتصدير والاستيراد، إنه يتعين لتشغيل الشركة حالياً سرعة تشغيل الفروع الخارجية حتى نستطيع الاستيراد والتصدير، وأضاف «سالم» لـ«الوطن» أنه لا بد من التنسيق بين مجلس إدارة الشركة، ومكاتب التمثيل التجارى المنتشرة فى أفريقيا، مؤكداً أن الشركة لا تزال قادرة بفضل سمعتها الطيبة على العمل عبر التطوير المستمر، مشيراً إلى أن تلك الخطوات قادرة على استعادة الدور الحيوى للشركة وأمجاد الماضى فى الوقت الحالى.