حزب العدالة والتنمية المغربي يحسم الخيار بين مرشحين لخلافة "بنكيران"

حزب العدالة والتنمية المغربي يحسم الخيار بين مرشحين لخلافة "بنكيران"
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الامين العام
- الحركة الشعبية
- الحكومة المغربية
- العام الجديد
- المركز الاول
- حزب العدالة والتنمية
- أخطر
- أعضاء المجلس
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الامين العام
- الحركة الشعبية
- الحكومة المغربية
- العام الجديد
- المركز الاول
- حزب العدالة والتنمية
- أخطر
- أعضاء المجلس
بعد اعتذار 6 مرشحين، من أصل 8، أفرزتهم نتائج تصويت أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، لخلافة عبد الإله بنكيران، انحصر اختيار المؤتمرين في اسمين، إما، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية الحالية، أو الأزمي الإدريسي، محافظ مدينة فاس وعضو الأمانة العامة للحكومة.
وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنتهية ولايته والجديد، اختار، صباح أمس الاحد، 8 مرشحين لخلافة عبد الإله بنكيران، جاءت نتائج التصويت كالتالي: المركز الأول سعد الدين العثماني بـ180 صوتا، يليه الأزمي 110 صوتا، ثم عبد العزيز العمري بـ60 صوتا، ثم مصطفى الرميد بـ47 صوتا، يليه عبد العزيز أفتاتي بـ44 صوتا، ثم عبد العزيز الرباح بـ42 صوتا، ثم جامع المعتصم بـ34 وأخيرا سليمان العمراني بـ32.
ومن المتوقع أن تعلن نتائج انتخاب الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية المغربي، مساء اليوم الأحد، بحيث يرى متابعون أنها ستحسم لصالح سعد الدين العثماني.
وفي أخر تعليق لبنكيران، بعد كلمته، أمس السبت، أمام مؤتمري حزبه، اعتبر الأمين العام السابق للعدالة والتنمية أن مستقبل حزبه بيد الله.
وتعليقا على النقاشات الداخلية التي عرفها الحزب مؤخرا، بين المؤيدين لولايته الثالثة على رأس الحزب والمعارضين لها، قال بنكيران، إن ما وقع كان أمرا صعبا، ولكن الطريقة التي دبر بها، كانت طريقة صحية.
وانتقد بنكيران في تصريحاته الصحفية "المتشبثين بالمواقع"، معتبرا أن أخطر ما يهدد حزبه هو الحرص على المناصب، والتشبث بالمواقع والامتيازات، ومن يعتبر نفسه أنه أولى بالحزب من غيره فقط لأنه كان من بين الأوائل الذين اسسوه.
وذكر بنكيران بكونه من أوائل من أسسوا للحزب بالذهاب عند عبد الكريم الخطيب في سنة 1992، وطلب منه احتواءه وإخوانه في حزبه "الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية"، إلا أنه عاد وأكد أن الحزب ليس في ملكيته الخاصة، قائلا: "ولكن هل هذا الحزب لي؟ لوكان لي والله ماكنت أعطيه لأحد، هذا الحزب له أصحاب وأصحابه هم من اختاروا آلا أبقى أمينا عاما واختاروا عدم التمديد".
وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية قد حسم، في دورته الاستثنائية نهاية شهر نوفمبر، الجدل حول الولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران، بتصويته ضد تعديل المادة16 من القانون الداخلي والتي تنص على أنه "لا يمكن لعضو أن يتولى إحدى المسؤوليات الأتية لأكثر من ولايتين متتاليتين كاملتين: الأمين العام، رئيس المجلس الوطني، الكاتب الجهوي، الكاتب الإقليمي والكاتب المحلي".