من "ضيوف" لـ"صلاح".. "ليفربول" بوابة الفوز بجائزة "BBC"

كتب: ميسر ياسين

من "ضيوف" لـ"صلاح".. "ليفربول" بوابة الفوز بجائزة "BBC"

من "ضيوف" لـ"صلاح".. "ليفربول" بوابة الفوز بجائزة "BBC"

على منصة التتويج، وقف محمد صلاح، لُيعلن اسمه، كأفضل لاعب في قارة إفريقيا لعام 2017، وفق جائزة "بي بي سي"، التي أعلن عنها، مساء اليوم الإثنين، بعد تصويت شارك فيه عدد قياسي من المصوتين.

وتفوق صلاح، الذي يواصل التألق في صفوف فريقه "ليفربول" الإنجليزي، على كل من اللاعب الجابوني بيير أوباميانج والغيني نابي كيتا والسنغالي ساديو ماني والنيجيري فيكتور موزيس، ليسير على نهج زميله السابق في النادي الإنجليزي "حجي ضيوف".

من بوابة "ليفربول"، فاز كل من "ضيوف" السنغالي، وصلاح بجائزة "بي بي سي"، ففي عام 2002، أصبح اللاعب السنغالي، ثالث لاعب يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب في إفريقيا، كان وقتها يلعب في النادي الإنجليزي، وتألق مع منتخبه السنغال في كأس العالم التي استضافتها كوريا واليابان آنذاك.

في عامه الأول مع ليفربول الإنجليزي، حصد "ضيوف" جائزة "بي بي سي"، وهو الأمر الذي تكرر مع "صلاح" الذي التحق بصفوف الريدز الصيف الماضي، ليواصل تألقه، ويصبح هداف الدوري الإنجليزي، ويتوج بعدد من الجوائز معه، أبرزها أفضل لاعب في الدوري عن شهر فبراير.

وعلق "صلاح" على فوزه بالجائزة قائلًا: "أنا سعيد جدا للفوز بهذه الجائزة.. فوزك بجائزة ما دائما يعد شعورا خاصًا، تشعر وكأنك أنجزت شيئا مهما في تلك السنة، ولذا فأنا أشعر بغبطة كبيرة. وأود أن أفوز بالجائزة في العام المقبل أيضا".

وحقق صلاح إنجازات كبيرة مع المنتخب المصري، أهلته للفوز بالجائزة، أبرزها قيادته للمنتخب ليصل لنهائي بطولة أمم إفريقيا، يناير العام الجاري، إضافة إلى مساهمته في الأهداف السبعة التي أوصلت منتخب الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990، حيث ساعد في تسجيل هدفين وسجل خمسة أهداف بما فيها ضربة الجزاء ضد منتخب الكونغو في الوقت الضائع.


مواضيع متعلقة