وزيرا خارجية فلسطين والأردن يتشاوران بشأن القدس
وزيرا خارجية فلسطين والأردن يتشاوران بشأن القدس
- الإعتراف ب
- التعاون الإسلامي
- الدول العربية
- الدول المعنية
- الرئيس الأمريكي
- القوى العربية
- المجتمع الدولي
- المحافل الدولية
- المملكة الأردنية الهاشمية
- أجر
- الإعتراف ب
- التعاون الإسلامي
- الدول العربية
- الدول المعنية
- الرئيس الأمريكي
- القوى العربية
- المجتمع الدولي
- المحافل الدولية
- المملكة الأردنية الهاشمية
- أجر
أجرى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، ونظيره أيمن الصفدي وزير خارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم، مشاورات بشأن آخر المستجدات في القدس.
ويعتبر هذا التشاور بين الوزيرين الشقيقين، جزءا من حالة التشاور والتنسيق المشترك والدائم بين البلدين الشقيقين وقيادتيهما، وحالة التأهب المستمرَّة لمواجهة التحديات التي تعترضهما، وسبل مواجهتها بشكل عام وقضية القدس والمقدسات بشكل خاص.
ويأتي هذا الاتصال التشاوري أيضا، مع وزير خارجية الأردن، كونه رئيسا للقمة العربية الحالية، وفي إطار مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن القدس والمقدسات والتي تولَّت القيادة الهاشمية رعايتها وأخذت على عاتقها تحمل المسؤولية في الحفاظ عليها والدفاع عنها.
وتناول الوزيران إبقاء حالة الاتصال الدائمة والتشبيك مع القوى العربية والإسلامية والدول المعنية في المجتمع الدولي، لمواجهة ما يرشح من معلومات عن نية الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في خطاب الأربعاء المقبل، بحسب بيان للخارجية الفلسطينية اليوم.
ولهذا أبقى الوزيران الباب مفتوحا على مصراعيه للتنسيق المستمر مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وضرورة بذل كل جهد مستطاع في المحافل الدولية كافة، حيث أكد الوزيران المالكي والصفدي العمل على ذلك من خلال مسارين متوازيين، الأول في التصدي لاعتزام أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والمسار الثاني يتمثل في مواجهة محاولة الترجمة الاستباقية للاعتراف الأمريكي، وهو تطوُّر خطير بكل المعايير، وعبر عنه بتجوُّل المستوطنين داخل صحن قبة الصخرة المشرَّفة، وبحماية وتشجيع من قوات الاحتلال.
