8 شخصيات لـ«شادية» على شريط سينما

8 شخصيات لـ«شادية» على شريط سينما
- الأقراص المنومة
- الجولة الأولى
- القراءة والكتابة
- المؤسسات الحكومية
- حسن طلب
- زقاق المدق
- صدمة كبيرة
- لحظات السعادة
- لعب القمار
- مدير عام
- الأقراص المنومة
- الجولة الأولى
- القراءة والكتابة
- المؤسسات الحكومية
- حسن طلب
- زقاق المدق
- صدمة كبيرة
- لحظات السعادة
- لعب القمار
- مدير عام
نجحت بمنتهى البراعة فى أن تدخل إلى عالمهن، أن تتلبسهن وتصبح هن، لا تستطيع أن تميزها بسهولة، نور بائعة الهوى لا تشبه المهندسة عصمت على الإطلاق، وليس لها علاقة بعايدة التى تحاول جذب انتباه زوجها إليها، ولا واحدة منهن تملك قوة «فؤادة»، أو جمال «حميدة»، أو ذكاء «زهرة»، لا يجمعهن شىء سوى أن جميعهن بهن نفحة من روح شادية وموهبتها، عشرات الشخصيات التى قدمتها «معبودة الجماهير» على مدار مشوارها الفنى استطاعت أن تختزل تفاصيلها وحياتها فى نظرات عينيها وملامح وتقاسيم وجهها الطيعة.
1 حميدة: «زقاق المدق»
ثنايا جسدها البض تتمايل بحرية تحت ملاية لف سمراء لم تستطع أن تخفى ملامح جمالها، الذى يزيده إثارة حركة اللبان فى فمها ودلال صوتها، فهى تعلم جيداً كيف تجذب الأنظار إليها، وتتفنن فى ذلك، «حميدة تساوى تقلها دهب» جملة تطرب أذنها، ولكنها لا تغنى ولا تسمن جوعها تجاه المال، فهى ترفض واقعها المؤلم فى «الزقاق»، لذلك توافق على مضض على خطبتها من الحلاق «عباس» بعد عمله مع الإنجليز فى محاولة لكسب مزيد من الأموال تمكنه من تحقيق أحلامها، ولكنها هربت من الزقاق لتلهث خلف السراب الذى اكتشفت حقيقته مع «فرج» عندما فتح أمامها الباب للعمل فى ملهى ليلى، ولكن الموت سبق وتكفل لها بالنهاية.
2 عصمت: «مراتى مدير عام»
«عصمت فهمى، بكالوريوس هندسة قسم عمارة، يبلغ من العمر 55 عاماً، صعيدى من إدفو، أرمل، سكرى ويلعب القمار على خفيف، سريع الغضب وشرانى»، كل العوامل ضدها، تحاول السباحة عكس التيار لتؤكد أن السيدات جديرات بمناصب القيادة بالمؤسسات الحكومية، وهذا وقت الاختيار الحقيقى أمام عصمت وزوجها المهندس حسين عمر لما يؤمنان به من مبادئ وقناعات، وذلك عندما تتم ترقية المهندسة عصمت لدرجة مدير عام، فى شركة الإنشاءات التى يعمل بها زوجها رئيساً لقسم المشروعات، لتحاول التوفيق طوال الوقت بين واجباتها الأسرية تجاه زوجها ومهام عملها، ولكن أدى ذلك إلى إشعال خلافات بينهما، ما دفعها لطلب نقلها إلى مكان آخر وبعدها قدم حسن طلباً بالعمل مع زوجته فى محاولة لدعمها.
3 فؤادة: «شىء من الخوف»
تملك كل القوة فى نظرات عينيها الثابتة، فى حركات يديها المرتعشة التى تقبض على مفتاح حياة أهل القرية «الهاويس»، الأرض الميتة تنوح من داخل قلوب الفلاحين طالبة الرحمة، جريان المياه بين شقوق الأرض يمنحها القوة، ثبات عينيها ينتقل إلى يديها، تختلط بسمتها بدموعها دون حساب العواقب فهى اختارت الحياة متعمدة، لتصبح «فؤادة» هى المرادف الآخر للثورة، برغم قصة الحب التى تجمعها بـ«عتريس» منذ الصغر، ترفض الشابة أن تتزوج بحبيبها الذى تحول إلى وحش يحكم البلدة بالنار والحديد، وبينما يخشاه الجميع تواجهه وتعلمه أن زواجهما باطل شرعاً لتشعل فتيل الثورة فى «الدهاشنة».
4 سيدة: «نحن لا نزرع الشوك»
«والله يا زمن لا بإيدينا زرعنا الشوك ولا روينا يا زمن.. وأنت يا زمن قاسى علينا تبدر شوك حوالينا»، سلسلة متواصلة من العذاب، لحظات السعادة المعدودة لم تعرف طريقها إليها، فهى ليست اسماً على مسمى «سيدة» ولكنها قضت عمرها كله فى الخدمة، فى البداية ذاقت العذاب والقسوة على يد زوجة أبيها، وبعدها على يد عائلة صديق والدها الذين عملت خادمة لديهم، ولكن الحياة تضحك لها عندما تهرب وتعمل فى منزل «سى حمدى» وبين عائلته، فهى لم تعرف الحب والحياة والأمان سوى فى هذا المنزل، ومن بعده تتلقى ضربات متتالية، تُطلق، تعمل بالدعارة، يستولى زوجها على ثروتها، يموت ابنها، وأخيراً تفضل الموت فى أحضان «سى حمدى» بعد ما أنهك المرض والحياة جسدها الضئيل.
5 عايدة: «الزوجة 13»
صدمة كبيرة ضربت عالمها مع اكتشافها أنها تحمل الرقم «13» ويسبقها 12 زوجة، ولكنها قررت أن تكون كلمة النهاية فى حياة الثرى العابث «مراد سالم»، فهى ليست هذا النوع من النساء الذى يستسلم فى الحرب من الجولة الأولى خاصة أنها مسلحة بالدهاء والحيلة، ففى بداية زواجها تكتشف عايدة أن زوجها له العديد من المغامرات والنزوات النسائية، حيث قد يتزوج سيدة لمدة ليلة واحدة ثم يطلقها، لذلك قررت أن تكفر عن خطاياه القديمة، وأصبحت العلاقة بينهما أشبه بعلاقة «القط والفأر»، وذلك قبل أن تدرك أنها وقعت فى غرامه بالفعل، وأنه تغير بالفعل من أجلها ليبدآ معاً علاقة حقيقية من البداية بعد ما أعلن ندمه على كل ما سبق.
6 سهير: «معبودة الجماهير»
يحمل لها زجاجة الأقراص المنومة، دقائق معدودة تمر عليها وجسدها يتلوى من الألم قبل أن تنهى آلامها للأبد، ومن بعدها يدوى التصفيق عالياً فى كل أرجاء القاعة، يشيدون بموهبتها واسمها الذى يحتل واجهة المسرح العريضة، ولكن بالرغم من ذلك تقع نجمة الفرقة فى حب الكومبارس والمطرب المغمور إبراهيم، ما يدفها للإعلان عن حبها له وإقدامهما على خطوة الزواج بمنتهى الشجاعة، ولكن مدير فرقتها يسعى لإفشال زواجها بكل الطرق الممكنة ويحيك لها مؤامرة للتفريق بينهما، وهو ما ينجح فيه بالفعل، وفى الوقت الذى بدأ نجم إبراهيم فى البزوغ أفل نجمها وتوارى، وعندما تكتشف حقيقة المؤامرة التى تعرضت لها تصحح له الوضع، وليعلن عودته لها أمام الجماهير.
7 نور: «اللص والكلاب»
بملابسها البسيطة ومساحيق التجميل الزاعقة التى تكشف عن مهنتها كبائعة هوى، ظلت هى السند ودرع الحماية الوحيد لـ«سعيد مهران» حتى من نفسه، بعد ما تركه الجميع وتجرع كأس الخيانة من أقرب الناس إليه، لم يجدها سوى بجانبه تضمد جراحه النازفة، فهى اسم على مسمى فى حياته، وكانت بجانبه منذ تعرضه للسجن بعد محاولة السرقة التى قامت زوجته وصديقه بخيانته فيها وتسليمه للشرطة، وكانت بجانبه عندما خرج وحاول الانتقام من كل من آذاه فى حياته، لتظل كل ما تبقى له فى هذا العالم، وظلت قادرة على العطاء والبذل له رغم أنه لم يبادلها هذا الحب قبل أن يسقط قتيلاً أمام عينيها.
8 زهرة: «ميرامار»
توافرت بها كل علامات الجمال، فهى الفلاحة ذات الوجه الصبوح الذى جعلها محط أنظار كل نزلاء «البانسيون» الذى تعمل به، ولكن قوتها وثقتها وعندها جعلتها صامدة، فهى «مليئة بالثقة غير قابلة للكسر»، فهى التى قررت الهرب من بلدتها بعد ما رغب والدها فى تزويجها من رجل أكبر منها سناً، وهى التى تتطلع إلى تغيير حياتها وتعلم القراءة والكتابة، وهى التى رفضت الدخول فى علاقة مع أحد سكان «البانسيون» الذى تقوم بالخدمة فيه، وهى التى ينهار حبها وأحلامها أمام ألوان المدينة الباهتة الكاذبة، وما بين الفاسد، الإقطاعى السابق، الصحفى، زير النساء، الشاب المثقف المناضل، تكتشف «زهرة» كل الحقائق، لتختار فى النهاية بائع الجرائد بعد طردها من «البانسيون».