من هنا بدأت شادية: درست فى مدرسة «الشعب» لتصبح «مطربة الشعب»

من هنا بدأت شادية: درست فى مدرسة «الشعب» لتصبح «مطربة الشعب»
- أهالى القرية
- الفصول الدراسية
- الملك فاروق
- فصول دراسية
- محمود عزت
- مدير مدرسة
- مركز بلبيس
- مزرعة دواجن
- أجيال
- أسرة
- أهالى القرية
- الفصول الدراسية
- الملك فاروق
- فصول دراسية
- محمود عزت
- مدير مدرسة
- مركز بلبيس
- مزرعة دواجن
- أجيال
- أسرة
هنا فى مدرسة «الشعب الابتدائية المشتركة» فى قرية بساتين الإسماعيلية التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، خطت الفنانة الراحلة شادية أولى خطواتها نحو العلم، ورغم أنها لم تمكث فى المدرسة كثيراً فإن أهالى القرية، مَن عاصرها ومن لم يعاصرها، ما زالوا يذكرون أن هذه المدرسة شهدت البدايات الأولى لها.
لم يعاصر محمود عزت، أحد أهالى القرية، الفترة التى عاشت فيها شادية فى القرية برفقة أسرتها، إلا أن حكايات أهل القرية عنها لا تتوقف وتتناقلها الأجيال، ووفقاً لرواية جده فإن شادية جاءت إلى القرية برفقة والدها المهندس الزراعى، ودرست فى مدرسة الشعب، وبحسب صباح عبدالعزيز (74 عاماً)، من أهالى القرية، فإن الفنانة الراحلة درست عامين فقط فى هذه المدرسة عندما تم انتداب والدها للعمل مهندساً زراعياً فى مزرعة دواجن تابعة للأسرة الملكية، وروت: «أحد أهالى القرية كان معها فى السنة الدراسية نفسها، وقال إنها كانت تحب الأغانى وتنبأ لها أحد المدرسين بأن يصبح لها شأن فى مجال الغناء لحلاوة صوتها».
ووفقاً لما تناقله أهالى القرية فقد كانت أسرة شادية تقيم فى استراحة خصصها الملك فاروق للموظفين آنذاك، وكان معظمهم ينحصر وجودهم فى أماكن الإقامة والعمل وكان ذلك ينطبق على والد شادية أيضاً فلم تكن لهم علاقة عميقة بالأهالى وإنما كانت سطحية. وقالت هالة أحمد محمد، مدير مدرسة الشعب، إن المدرسة أنشئت عام 1886 وخرجت منها أجيال كثيرة، أبرزهم الفنانة الراحلة شادية التى التحقت بالمدرسة خلال فترة إقامة والدها فى القرية، المدرسة وفقاً لـ«هالة» كانت تضم فى البداية 6 فصول دراسية و3 مكاتب أحدها للمدير والثانى للإداريين والثالث للعامل، ثم زادت الفصول الدراسية حالياً لتصل إلى 20 تضم 1490 طالباً وطالبة.