محبو «شادية» يودعونها إلى مثواها الأخير: «لا إله إلا الله.. الحاجة فاطمة حبيبة الله»

08:13 م | الأربعاء 29 نوفمبر 2017

من مسجد السيدة نفيسة، «بناءً على وصيتها»، شُيعت ظهر أمس، جنازة الفنانة القديرة شادية، التى رحلت عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 86 عاماً. حضر صلاة الجنازة، الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وعدد من نجوم الفن، أبرزهم أشرف زكى، نقيب الممثلين، ويسرا وإلهام شاهين وبوسى وفاروق الفيشاوى والموسيقار هانى مهنا، ولبلبة ودلال عبدالعزيز ورجاء الجداوى وبشرى وشيرين وياسمين الخيام، وماجدة زكى وجميلة عوض وراندا قطب، والإعلاميون بوسى شلبى وعمرو الليثى ومحمود معروف. وشهد محيط مسجد السيدة نفيسة، حضور المئات من محبى الفنانة شادية، الذين حرصوا على الدعاء لها، مرددين هتافات: «الحاجة فاطمة حبيبة الله»، وعقب صلاة الجنازة نُقل الجثمان إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة، وأصدرت وزارة الثقافة بياناً نعت فيه الفقيدة، مؤكدة أن شادية قدمت نموذجاً حقيقياً للفنانة المحبة لتراب وطنها، والمدافعة عن قضاياه، فكانت صوتاً لمصر وللعالم العربى.

وقال الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى الثقافة، إن «الفنانة شادية أذهلت جمهورها بأفلامها المبهجة الجميلة فى صباها ونضوجها، ومكتبتها الغنائية ستظل فى ذاكرة الأمة العربية». وقدم الدكتور فتحى عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، العزاء لأسرة الفنانة شادية وجمهورها، قائلاً: «الفنانة الكبيرة إحدى أهم علامات الفن فى مصر والوطن العربى، حيث قدمت على مدار تاريخها الفنى الذى امتد لأكثر من أربعين عاماً أكثر من 100 فيلم، والعديد من المسلسلات». ومن المقرر أن يقام عزاء الفنانة شادية، مساء يوم الجمعة المقبل بمسجد المشير طنطاوى. وعلمت «الوطن» أن أسرة الفقيدة قررت منع دخول الكاميرات إلى سرادق العزاء، لتلاشى صعوبات التنقل بين المعزين، مثلما حدث فى الجنازة.