من حبه فى «أبلة فاهيتا».. نحت وشّها على «قرع العسل»

من حبه فى «أبلة فاهيتا».. نحت وشّها على «قرع العسل»
يعتبر من جمهورها المخلص، لا يفوت حلقة تليفزيونية إلا وينتظرها مساء كل جمعة، يستمتع بفقراتها الساخرة، كما أنه يحفظ عن ظهر قلب بعض الأقوال والتعليقات الساخرة، ولا سيما كلمة «يا سوسو» التى لا تفارق لسانها. لم يجد الشيف محمد ناصف طريقة يترجم بها حبه للدمية «أبلة فاهيتا»، سوى نحتها على ثمرة قرع العسل. طوال 3 ساعات متواصلة، نحت «ناصف»، الذى يعمل فى أحد الفنادق الخاصة، وجه «أبلة فاهيتا» باعتبارها من أفضل «الكاراكترات» المقربة إلى قلبه: «أكتر حاجة خدت معايا وقت هو شعرها، البكر اللى بيحطوه ده بيبقى صعب أوى فى النحت، تقريباً أخد نص الوقت لوحده»، مستخدماً السكين فقط، كأداة للنحت.
منذ 10 سنوات، بدأ «ناصف» عمله كشيف، لم يجرب لمرة واحدة أن ينحت وجه أحد النجوم، الوحيدة من بين المشاهير التى فكر فيها هى «أبلة فاهيتا»، لما لها من شعبية خاصة بالنسبة له، وطوال عمله فى المطبخ يردد التعليقات الساخرة المعروفة بها: «بهزر مع زمايلى وصحابى بنفس كلام وطريقة أبلة فاهيتا»، ناوياً أن ينحت جسدها فى مرحلة أخرى، مؤكداً أنه بدأ بالوجه كتجربة: «قبل ما أبدأ فى وشّها جربت أنحت أشكال طيور على قرع العسل، ولما جبت الشكل بالظبط رسمت الأبلة»، ونال النحت الذى قدمه إعجاب زملائه بالعمل وأصحاب المطاعم الأخرى، حتى إن أحد المطاعم احتفظ به، نظراً لشهرتها الكبيرة.