مقتل مصري وحرق جثته في ليبيا بسبب 800 ألف دينار

كتب: اسلام فهمي

مقتل مصري وحرق جثته في ليبيا بسبب 800 ألف دينار

مقتل مصري وحرق جثته في ليبيا بسبب 800 ألف دينار

قُتل عامل من أبناء محافظة المنيا، في منطقة الأبيار بمحافظة بني غازي في لليبيا، قبل 4 أيام، واتهمت أسرته مواطنًا ليبيًا بقتله من أجل الاستيلاء على مبلغ 800 ألف دينار كانت مع المجني عليه، وطالبت بإعادة جثمانه.

وكان المجني عليه، ترك مسقط رأسه بقرية نجع العاقولة في مركز العدوة شمال محافظة المنيا، وتوجه لليبيا للعمل هناك، ونجح في جمع مبلغ مالي وافتتح محل ملابس وأحذية في منطقة الأبيار بمحافظة بني غازي الليبية.

وقال محمد العابد، شقيق المجني عليه، إن شقيقه سيد العابد 34 سنة، ترك أسرته وتوجه إلى ليبيا؛ للبحث عن لقمة العيش، بعد أن ضاق عليه الحال، حين وضعت زوجته طفله الثاني، وبعد مرور ثلاثة أعوام، من العمل في مجالات عدة كالمقاولات، والتجارة، وغيرها افتتح محل للملابس الجاهزة والأحذية.

وأضاف أن سيد له 4 أشقاء هم بحس السن الأكبر، قذافي، رضا، أحمد، ومتزوج ولديه 3 أبناء هم، زياد، وشادي، ولوجي، والأخيره عمرها 3 أعوام، وقرر السفر إلى دولة ليبيا للإنفاق على أسرته، وفي يوم الجمعة الماضي 25 من الشهر الجاري، تلقوا اتصالًا هاتفيًا من صديقه "محمود المصري"، الذي يرافقه في السكن، وتوجد علاقة "نسب" بينهما، يفيد بالعثور على جثته محروقة، ونقلها لمشرحة مستشفى "1200" في الأبيار بعد مرور يومًا واحدًا من اختفاءه.

وقال "قذافي" 42 عامًا، الشقيق الأكبر للمجني عليه، إن تحقيقات أجهزة الأمن الليبية نجحت في التوصل وضبط المتهم بقتل وحرق شقيقه، وهو شخص كانت تربطه به علاقة طيبة يُدعى "صريت-م-ح"، والذي اعطاه مشروبا مُخدرا، واستولى على مبلغ مالي منه قدره 800 ألف دينار ليبي، هي أموال مصريين هناك، كان شقيقه يتحصل عليه لتوصيلها بالعملة المصرية إلى أسرهم في مصر، مقابل الحصول على نسبته منها.

وناشدت أسرة سيد، وزارة الخارجية المصرية، بسرعة التدخل وإنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى مسقط رأسه؛ لدفنه في مقابر العائلة، مؤكدين أن هناك معوقات تواجه أبناء القرية المرافقين لجثمان "نجلهم"، في إنهاء إجراءات التشريح واستخراج تصاريح الدفن.


مواضيع متعلقة