دراسة: غسول الفم يعرض الإنسان للإصابة بـ"السرطان" و"السكري"

دراسة: غسول الفم يعرض الإنسان للإصابة بـ"السرطان" و"السكري"
- أعراض السكر
- الأوعية الدموية
- الإصابة بالسمنة
- البكتيريا الضارة
- البكتيريا المفيدة
- بأمراض القلب
- روسيا اليوم
- سرطان الفم
- مرض السكر
- دراسة
- أعراض السكر
- الأوعية الدموية
- الإصابة بالسمنة
- البكتيريا الضارة
- البكتيريا المفيدة
- بأمراض القلب
- روسيا اليوم
- سرطان الفم
- مرض السكر
- دراسة
أكد علماء من جامعتي هارفارد وبورتوريكو، أنّ الاستعمال اليومي لغسول الفم، يزيد خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري، وتوصل العلماء إلى تلك النتائج، بعد دراسات شملت أكثر من 1200 شخص، تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، ممن يعانون من السمنة وخطر تطور أعراض مرض السكري، بحسب "روسيا اليوم".
وأظهرت النتائج أن نحو 20 شخصا من المعرضين لأخطار السكر من المشتركين في الدراسة، كانوا يواظبون على استخدام هذه السوائل بصفة يومية، ونحو 30 آخرين من المشتركين الذين يعانون من السمنة، واظبوا باستمرار على سوائل تعقيم الفم.
وهذه النتائج تظهر خطر استخدام السوائل على تطور هذا النوع من الأمراض، لأنها لا تعمل بشكل انتقائي، فهي تكافح تكاثر البكتيريا الضارة في الفم، ولكنها في الوقت ذاته، تقتل البكتيريا المفيدة التي تخلق توازنا حيويا في الجسم، فوجودها يؤثر على آلية عمل الدم والهرمونات وبعض الأعضاء الحيوية المهمة، كما أن تلك السوائل تؤثر على حمض النتريك المهم لعمليات التمثيل الغذائي في أجسادنا، وبالتالي تؤثر على آلية ظهور السمنة وأعراض السكر، وفقا للقائمين على الدراسة.
يذكر أن العديد من الدراسات الطبية السابقة، حذرت من استخدام الغسول الفموي، ودوره في التأثير على حمض النتريك المهم أيضا لخلق الإشارات الخلوية وتعديل عمل الأوعية الدموية في الجسم، وأكدت أن الاستخدام المتواصل لتلك السوائل يمكن أن يؤدي للإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما ربطت الدراسات بين استخدام تلك السوائل بظهور أنواع معينة من السرطان، كسرطان الفم والحنجرة.