في مؤتمر صحفي.. ضياء رشوان يحدد 8 دلالات لحادث مسجد الروضة الإرهابي

في مؤتمر صحفي.. ضياء رشوان يحدد 8 دلالات لحادث مسجد الروضة الإرهابي
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن القراءة الأولية لأبعاد حادث تفجير مسجد الروضة تحمل عددا من الدلالات.
وعدّد رشوان، خلال مؤتمر صحفي للهيئة العامة للاستعلامات، 8 بنود للتقرير الذي أعدته الهيئة:
1ـ هذه الجريمة تؤكد الطبيعة الوحشية للجماعات الإرهابية التي ترتكب أبشع الجرائم في التاريخ الإنساني دون رادع من دين أو انتماء إنساني.
2ـ هذه الجريمة تكشف عن تغيير واضح في أسلوب هذه الجماعات وتفضح ضعفها ويأسها وانهايارها أمام امواجهة الأمنية الفعالة فاتجهت إلى أسهل الأهداف حتى لو كان مسجدا يضم مصلين مسالمين.
3ـ تكشف هذه الجريمة مدى التطرف الفكري الذي وصلت إليه هذه التنظيمات، فبعد تخفيها وراء عباءة الدين تفجر بيوت الله، ولم يسبقها إليه سوى جماعة الخوارج التي تكفر عموم المسلمين.
4ـ بالرغم من بشاعة عملية مسجد الروضة وما سبقها من عمليات إرهابية، فالمؤكد أن الغالبية الساحقة من العمليات الإرهابية تقع داخل منطقة محدودة في مصر، وهي شمال شرق سيناء، وتبلغ مساحتها 30 كيلومترا من مساحة مصر البالغة مليون كيلومترا.
5ـ إن مصر كلها هي الهدف وليس نظاما سياسيا أو فئة بعينها، وأصبحت المعركة واضحة المعالم، وهي شعب مصر كاملا موحدا في مواجهة شرذمة قليلة، مدفوعة الأجر والتمويل من أعداء مصر وأعداء الإنسانية في الخارج.
6ـ هذه الجريمة تحمل رسالة إلى بعض وسائل الإعلام العالمية التي ظلت حتى آخر وقت تمارس المراوغة في تسمية الإرهاب باسمه الحقيقي، ولم يعد هناك داع ولا مبرر لاستخدام عبارات ملتبسة عما يسمى المعارضة المسلحة أو العنف السياسي أو المناضلين أو الصراع مع النظام أو مواجهة مسلحين، فإذا لم يكن هذا البعض في الإعلام الدولي يرى حتى الآن في هذا إرهابا سيصبح شريكا له بالتمويه والمراوغة.
7ـ هذه الجريمة ناقوس يدق في أعين وأذان المنظمات التي احترفت المتاجرة بشعارات حقوق الإنسان، إن ما تحمله بعض التقارير المفتعلة والمفبركة لبعض هذه المنظمات يجعل منها شريكا بالتبرير ولو دون قصد في هذه الجرائم.
إن على هؤلاء المتشدقين بأحاديث الحريات للإرهابيين، أن يحسموا موقفهم اليوم، وأن نسمع منهم ولو كلمات قليلة عن حقوق الضحايا الأبرياء في الحياة أولا، ثم حقوقهم في أداء شعائر دينهم في بيوت الله.
8ـ حان الوقت للتحرك الجاد والضرب بيد من حديد على يد الإرهاب وداعميه ومموليه بالسلاح والمال والتدريب وتبرير جرائمه بالإعلام المضلل. وقد نادت مصر مرارا بأهمية وقف الإرهاب.