مصاب في تفجير الروضة: ضرب النار اشتغل والإمام بيقول الله على كل معتدي

كتب: عبيرالعربي

مصاب في تفجير الروضة: ضرب النار اشتغل والإمام بيقول الله على كل معتدي

مصاب في تفجير الروضة: ضرب النار اشتغل والإمام بيقول الله على كل معتدي

زار منذ قليل اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، مصابي العمل الإرهابي داخل مسجد الروضة بالعريش والمتواجد فيه ما يقرب من 46 حالة منها ما هو داخل المستشفى جراء إصابتهم بأعيرة نارية من مجموعة إرهابية ملثمة.

وقال طاهر، لعدد من المرضى اطمئن على حالتهم الصحية، إنه يعلم أن الجرح واجع، جرح الألم الغائر في الجسد نتيجة الاعتداء الغاشم، والجرح الذي يعتصر القلب وجعا على الوطن وما يتعرض له.

وقال المحافظ: لن نستسلم مهما كلفنا الدفاع عن الوطن لأنه لا بديل عن المواجهات والدفاع، والتصدي لهؤلاء الخونة الذين لا يوقفهم دين ولا ضمير ولا مبدأ، وليس لهم هدف سوى اسقاط هذه الدولة التي لن ولم تسقط بإذن الله، مؤكدا أن الهدف لم يعد النيل من الجيش، ولا الشرطة، أو القضاء، ولكنها حالة عداء يعيشها الإرهاب وما وراؤه ضد الدولة المصرية، وشعبها بشكل عام.

وأكد المحافظ في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن الجهاز التنفيذي للمحافظة يتابع احتياجات أسر المصابين كما أن عناصر الهلال الأحمر دفعت بفريق عمل كبير ووفر احتياجات عدة للمرضى وذويهم بجانب وجود أهالي الإسماعيلية الكرام الذين قدموا المأكولات والشراب للأسر والمصابين، وتدفقوا أيضا للتبرع بالدماء.

وقال سويلم محمد سالم، أحد المصابين، راويا تفاصيل الواقعة، أنه توجه إلى مسجد قرية الروضة بصحبة عدد من جيرانه والذي اعتاد أن يؤدي الصلاة معهم داخل المسجد وعندما صعد الإمام إلي المنبر وأخذ يتحدث عن خلق رسول الله الكريم تزامنا مع المولد النبوي الشريف، مستنكرا كل من يتعدى على رسول الله وصحابته وأهل بيته، وكذلك خونة الأوطان والدين، وعند قوله الله أكبر على كل معتدي تفاجئنا بقيام عدد من الملثمين يقتحمون المسجد وينهالون علينا ضربا بالرصاص دون هوادة، ولم يتعدى هذا الاعتداء سوى لحظات معدودة ثم خرجوا خارج المسجد.

وأشار إلى أنه فقد أبناءه في الواقعة وجيرانه بالكامل ولم ينجو من الصف الذي كان قائما للصلاة سواه هو فقط، ثم بكا قائلا: ألم إبقائي على الحياة أصعب من ألم النار التي تجتاح جسدي نتيجة الرصاص الذي يملئه.

وقال محمود سلمي، أحد المصابين، "كان نفسي أصلي العصر معاهم في الجنة، كان نفسي ألحق بيهم بأبنائي وأبناء شقيقي وأولاد الجيران، الجميع فارق الحياة غارق في دمائه مكان مصليه، لا حول ولا قوة إلا بالله، هؤلاء الكفرة الخونة لا عهد لهم ولا دين، هؤلاء هم الخوارج الكفرة، قتلوا خيرة رجال قرية الروضة".

 


مواضيع متعلقة