«الوفد» يعلق المصالحة مع المفصولين.. و«بدراوى»: البعض يخشى عودتنا
![أعضاء «العليا للوفد» فى اجتماع سابق «صورة أرشيفية»](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6790093921450206189.jpg)
أعضاء «العليا للوفد» فى اجتماع سابق «صورة أرشيفية»
علق حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوى، مناقشة إجراء مصالحة مع عدد من أعضاء الحزب المفصولين، وفى مقدمتهم فؤاد بدراوى، السكرتير العام السابق للحزب، بعد أن تقدم أحمد عودة، عضو الهيئة العليا للحزب، بطلب لعودتهم مرة أخرى للوفد، وسط اعتراض أعضاء بالهيئة العليا، قبل انتخابات رئاسة الحزب المقررة فى يونيو المقبل.
«عودة»: سأطرح الأمر للنقاش خلال اجتماع الهيئة العليا أول ديسمبر.. و«رسلان»: عودة الجميع أو لا عودة
وقال «عودة» إنه آثر تأجيل مناقشة الموضوع مرة أخرى لحين انعقاد الهيئة العليا المقبلة، مطلع ديسمبر المقبل، فى ظل اعتراض أعضاء بالهيئة العليا ومطالبتهم بإرجاء مناقشة عودة «بدراوى»، و6 مفصولين لحين الانتهاء من انتخابات رئاسة الوفد، موضحاً أن الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، كان قد انضم لطلبه، مناشداً أعضاء الهيئة العليا عودتهم مرة أخرى، وحين اعترض عدد من الأعضاء طالب «البدوى» بمناقشة عودة «بدراوى» بشكل مبدئى، إلا أن الأعضاء عاودوا معارضة الطلب، رافضين الاستثناء. وأضاف «عُودة»، لـ«الوطن»، أنه شعر بوجود أغلبية ضد عَودة «بدراوى» والمفصولين، حين طرح الأمر للتصويت، وفضّل إرجاء التصويت على الطرح لاجتماع الهيئة العليا المقبل، لحين حضور عدد من قيادات الهيئة العليا، فى مقدمتهم المستشار مصطفى الطويل، وأحمد عز العرب، لافتاً إلى أن بعض من رفضوا عودة «بدراوى» والمفصولين يطمحون فى تولى مناصب قيادية عقب انتخابات رئاسة الحزب، ويخشون منازعة الأعضاء العائدين لهم فيها.
فى المقابل، استنكر عدد من الأعضاء المفصولين، فى مقدمتهم «بدراوى»، رفض أعضاء بالهيئة العليا عودتهم قبل انتخابات رئاسة الحزب، وقال السكرتير العام السابق للوفد، إنه لا يعتبر نفسه خارج الحزب، فالوفد يعد بيته وعمراً ومسيرة طويلة فى حياته السياسية، وليس مجرد كارنيه، حسب وصفه. وأضاف، لـ«الوطن»، أنه لا يتأثر بالمماطلة فى اتخاذ قرار بعودته للحزب من عدمها.
وقال المهندس مصطفى رسلان، عضو الهيئة العليا السابق، أحد المفصولين، إن هذه ليست المرة الأولى التى يُطرح فيها أمر العودة للحزب، إلا أن هناك تكتلات داخل الهيئة العليا تريد عودة أشخاص دون غيرهم، وهذا ما يقابَل باعتراض الأعضاء المفصولين، فإما يعود الجميع أو لا يعودوا. أموال الحزب بشكل جيد، ما واجه الحزب ما يواجهه اليوم.