تعرف على العلاقات بين مصر وزيمبابوي خلال عصر "موجابي"

تعرف على العلاقات بين مصر وزيمبابوي خلال عصر "موجابي"
كانت العلاقات المصرية الزيمبابوية، إبان حكم الرئيس المتنحي، روبرت موجابي، جيدة وقوية استمدت قوتها من وقوف مصر بجانب حركة التحرر الزيمبابوي في ثمانمينات القرن الماضي.
وبحسب تقرير الهيئة العامة للاستعلامات فمصر أيدت منذ الستينيات حركة التحرر فى زيمبابوي من الحكم العنصري، وأقامت علاقات دبلوماسية مع زيمبابوي عقب استقلالها في 18 أبريل 1980.
وعام 2009 كان انطلاقة قوية للعلاقات بين الطرفين حيث أجرى الجانب الزيمبابوي زيارات عديدة لمصر أبرزها حضور قمة عدم الانحياز الخامسة عشر شرم الشيخ يومى 15 – 16 يوليو، والمؤتمر الوزارى الرابع لمنتدى الصين أفريقيا 8 – 9 نوفمبر.
وزارت السيدة الأولى السابقة جريس موجابي لمصر لحضور حضور القمة الأولى للسيدات الأول بالتوازى مع قمة حركة عدم الانحياز فى شرم الشيخ يومى 15 – 16 يوليو، وغير ذالك كانت زيارات لوزراء من زيمبابوي لحضور اجتماعات أفريقية استضافتها في القاهرة.
ومن الناحية الاقتصادية يوجد استثمارات مصرية في زيمبابوى، تتمثل في شركة النصر للتصدير والاستيراد، التي تستورد من زيمبابوي التبغ وتقوم بتصدير المنتجات الغذائية المصرية، وشركة تليسيل جلوب، وهي إحدى شركات مجموعة أوراسكوم للاتصالات وتملك 60% من شركة تليسيل الزيمبابوية لخدمات المحمول.
هناك عدة اتفاقيات تم توقيعها طوال فترة الماضية اتفاقية إنشاء اللجنة المشتركة الموقعة فى 4/7/1988، وعقدت اجتماعين آخرهما بالقاهرة فى الفترة من 16 – 19 سبتمبر 1990، واتفاقية التعاون الفنى بين الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع إفريقيا والحكومة الزيمبابوية (فبراير 1988 وجدد فى ديسمبر 2002).
كما وقع الجانبين في عام 1991 اتفاق التعاون فى مجال النقل الجوى والموقع، بالإضافة إلى بروتوكول التعاون العسكرى الموقع فى سبتمبر 1993.
ووقع الجانبيين لأول مرة في عام 1994 اتفاق تيسير خط للطيران القاهرة – هرارى ، ثم توقفت رحلات مصر للطيران عن الهبوط فى هرارى فى مارس 2004، كما وقعت حكومتي البلدين اتفاق التعاون فى مجال التعليم والثقافة والعلوم مارس 1995.
ووقع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وغرفة التجارة الوطنية الزيمبابوية اتفاق تعاون في يوليو 1994، وتم تأكيد التعاون الاقتصادي بين البلدين في عام 1997 عند توقيع الاتفاق التجارى بين البلدين.