خبير لغة جسد عن خطاب "موجابي": الأزمة لم تظهر على وجهه

خبير لغة جسد عن خطاب "موجابي": الأزمة لم تظهر على وجهه
كان خطابًا مخالفًا للتوقعات، هكذا وصف الكثيرون خطاب الرئيس الزيمبابوي، روبرت موجابي، الذي أدلى به اليوم الأربعاء، حيث رفض التنحي، ولكنه تحدث بشكل مباشر عن مطالب الجيش الزيمبابوي والأزمات الاقتصادية في البلاد.
وجود "موغابي" بشكل ثابت على مقعده دون أن يحرك رأسه كثيرًا وعينه في خطابه، فسره "محمد حسن" خبير لغة الجسد بكونها إنه لم يكن مقتنعًا بشكل كبير بما يقوله ولا يمكنه تأكيد إمكانية أن يكون قادر على تنفيذ القرارات التي يتخذها، مشيرًا إلى أن حديثه على الأزمات بدون أن تُظهر ملامحها على وجه يشير إلى أنه لا يثق في نفسه أو أنه لا يصدق نفسه أو ما يقوله.
وأضاف "حسن"، لـ"الوطن" أن الخطاب كان سردي بشكل كبير وكان غرضه فقط أن يوصل رسالة معينة حول بعض الأشياء، وأراد من الجميع أن يركز على رسالته من الخطاب وليس التركيز على شخصه وما هو شعوره حاليًا، مؤكدًا أن استخدامه ليده في تحريك الأوراق الخاصة به بدون استخدامها في الإشارة أو التفاعل يؤيد النظريات السابقة.
وقال "موجابي"، في خطابه، إنه سيترأس في ديسمبر المقبل المؤتمر العام لحزبه الحاكم الذي عزله من قيادة حزبه، وطالبه بالتنحي خلال 24 ساعة، وعين عدوه الرئيسي منانجاجوا مرشحا للانتخابات الرئاسية لعام 2018.