مع قرب نهاية عهده الكبير .. خبير نفسي يحلل شخصية "موجابي": ديكتاتور

مع قرب نهاية عهده الكبير .. خبير نفسي يحلل شخصية "موجابي": ديكتاتور
ربما دقائق أو ساعات تفصلنا عن إعلان الرئيس الزيمبابوي، روبرت موجابي، عن الحكم بعد 37 عامًا من قيادة البلاد، الجنوب إفريقية الفقيرة، في فترة حكم واجه فيها الكثير من المصاعب وكانت له العديد من المواقف الغريبة له خلال تلك الفترة الكبيرة من الحكم.
وبحسب التحليل النفسي الخاص بالدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن مدة الحكم التي ظل فيها "موغابي" على رأس السلطة تكشف جزء من شخصيته، وهى الشخصية الديكتاتورية السيكوباتية التي تحب السلطة وكرسي الحكم وتسعى إلى حب الظهور دائمًا وتريد أن تُشعر الناس بأهميتها دائمًا حتى إذا لم يكن لأهميته في قضية معينة.
وأضاف "فرويز" لـ"الوطن" أن حالة الشذوذ الجنسية وعدائه مع بريطانيا وشعاراته التي رفعها، تشير بشدة إلى أنه كان يسعى دائمًا إلى خلق عداءات وهمية بشكل لكي يُشعر الناس بوجوده وأهميته الكبيرة وأنهم محتاجون إليه، موضحًا أن الشخصية الديكتاتورية تظهر بشكل واضح في تردده عند التنحي، حيث إن الشخصية الديكتاتورية تشعر بأهميتها فقط عند وجودها على رأس السلطة والحكم، مرجحًا أن "موجابي" سيغادر زيمبابوي بعد خطاب التنحي هذا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في عائلة "موجابي" اليوم، أن موجابي وافق على التنحي بعد اجتماع مع الجيش، ويحضر حاليًا خطاب التنحي الخاص به الذي سيلقيه من مقر حكومته، وذلك بعد ساعات من عزله من جانب حزبه عن منصبه على رأس الحزب.