عزل "موجابي" وتعيين نائبه بدلا منه.. وخبراء: ليس انقلابا

عزل "موجابي" وتعيين نائبه بدلا منه.. وخبراء: ليس انقلابا
- أيمن سمير
- إجراء انتخابات
- الاتحاد الأفريقي
- الساحة السياسية
- العلاقات الدولية
- اليوم الأول
- انتخابات رئاسية
- تعليق عضوية
- حزب الاتحاد
- روبرت موجابي
- أيمن سمير
- إجراء انتخابات
- الاتحاد الأفريقي
- الساحة السياسية
- العلاقات الدولية
- اليوم الأول
- انتخابات رئاسية
- تعليق عضوية
- حزب الاتحاد
- روبرت موجابي
"عزل الرئيس روبرت موجابي وتعيين نائبه المعزول إمرسون منانجاجوا بدلا منه" نبأ عاجل أذاعته قناة "روسيا اليوم" منذ قليل، مشيرا إلى أن حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الحاكم في زيمبابوي هو من عزل موجابي من رئاسة الحزب.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان الجيش في زيمبابوي، أنه يحقق "تقدمًا ملحوظًا في المباحثات مع الرئيس روبرت موجابي بشأن رحيل الأخيرعن السلطة"، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
ما حدث اليوم من تطورات على الساحة السياسية في زيمبابواي، لا يعد انقلابا على السلطة، فالظروف المحلية داخل زيمبابوي مهيأة لحدوث مثل هذه الحركات بسبب طول مدة حكم موجابي للبلاد، وارتفاع نسب الفقرهناك، ومثلت هذه الأحداث الجديدة تغييرا ضروريا بعد أن حصلت حركة الجيش على تأييدا شعبيا لإزاحة موجابي من السلطة، وفقا للدكتور علي ثابت، أستاذ العلاقات الدولية.
وأضاف ثابت لـ"الوطن" موجابي مازال يحمل ورقة ضغط قوية وهي تعليق عضوية زيمبابواي من الاتحاد الأفريقي، لذلك مازال الوضع شائك ولا نستطيع القول بإنه انقلاب، لأنه غير مكتمل الأركان، ولكن التأييد لهذا القرار الشعبي سيكون نقطة الفصل فيما يعد ثورة تغيير أم انقلابا عسكريا.
واتفق معه في الرأي الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، مؤكدا أنه لو كان تم العزل من اليوم الأول لهذه التحركات لكان انقلابا واضحا، ولكن ما حدث اليوم يمكن تسميته ترقية من الشعب لنائب الرئيس ليصبح رئيسا بديلا، بخاصة وأن الاتحاد الأفريقي لم يعتبره انقلابا.
وأضاف سمير لـ"الوطن" الانقلاب معناه أن واحد من أفراد الجيش يسيطر على قصر الرئاسة ويلغي الدستور والبرلمان وما حدث اليوم لا تتوفر فيه المعايير القانونية للانقلاب ولكنها مرحلة انتقالية فقط، وسيتم إجراء انتخابات رئاسية لاحقة.