بعد إقالته لـ"موجابي".. 10 معلومات عن الحزب الحاكم في زيمبابوي

بعد إقالته لـ"موجابي".. 10 معلومات عن الحزب الحاكم في زيمبابوي
في حدث مفاجئ، بعد لقائه لقادة الجيش، عزل حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الحاكم في زيمبابوي الرئيس روبرت موحابي من رئاسة الحزب، بعد تحرك عسكري، الأسبوع الماضي، من قبل الجيش ضد الرئيس موجابي، الذي حكم لنحو 37 سنة، حسبما أوردته قناة "روسيا اليوم" في نبأ عاجل.
وفي وقت لاحق صباح اليوم، قال رئيس قدامى محاربي حرب التحرير كريس موتسفانجوا، إن حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي، الجبهة الوطنية الحاكم في زيمبابوي، سيقيل الرئيس روبرت موجابي من زعامة الحزب في اجتماع خاص للجنة المركزية للحزب، اليوم، موضحا أن الاجتماع سيعيد أيضا نائب الرئيس الذي كان تم عزله إميرسون منانجاجوا كما سيقيل جريس زوجة موجابي من قيادة الرابطة النسائية بالحزب.
وتابع "موتسفانجوا"، لوكالة "رويترز" للأنباء، أنه في أثناء توجهه إلى الاجتماع سنسير في الطريق حتى النهاية، مضيفا أن موجابي "93 عاما"، يجب أن يستقيل ويغادر البلاد، وفقا لما ذكرته قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية.
وتستعرض "الوطن" معلومات عن الحزب الحاكم في زيمبابوي:
1- تأسس في أغسطس 1963، وتشكلت الجبهة الوطنية كحلف سياسي وعسكري خلال الحرب ضد حكم الأقلية البيضاء في زيمبابوي.
2- كان هدف الجبهة الوطنية هو قلب حكومة الأقلية البيضاء التي يرأسها رئيس الوزراء "إيان سميث"، من خلال الضغط السياسي والقوة العسكرية.
3- حزب اشتراكي محافظ في الأيديولوجية.
4- القومية الإفريقية ومكافحة الإمبريالية في شكل معارضة للسيطرة الغربية على العالم والليبرالية هي عناصر رئيسية أخرى في أيديولوجية الحزب.
5- حدث في نوفمبر عام 2008 انقسام داخل الحزب وذلك بسبب سوء الأحوال الأقتصادية.
6- حصل الحزب في الانتخابات البرلمانية عام 2005 على 59.6% من الأصوات الشعبية، و78 من أصل 120 مقعدا منتخبا، وفي وقت لاحق من ذلك العام، 26 نوفمبر، فازت 43 من 50 عضوا في مجلس الشيوخ.
7- في الانتخابات البرلمانية لعام 2008، فقد حزب الجبهة الوطنية الاشتراكية الأغلبية في البرلمان للمرة الأولى، حيث حصل على 94 مقعدا من المقاعد الموسعة البالغ عددها 210 مقاعد.
8- تم تحميل الحزب مسؤولية مشكلة زيمبابوي في تفشي مرض الكوليرا عام 2008، الذي قتل بالفعل ما بين 500 و3000 شخص مع بداية ديسمبر 2008.
9- بدأت الأزمة في الحزب منذ قيام الحزب بانتخاب قياداته المركزية في 2014، والتي أظهرت الصراع الكبير على الحزب بين زوجة الرئيس "جريس موجابي"، ونائب الرئيس "جويس موجورو" حينها ووزير العدل "إمرسون منانجاجوا" الأسبق، نائب رئيس الدولة المقال فيما بعد.
10- مع بدء تحرك الجيش اتهم الحزب قائد الجيش بالخيانة وطالبه بالابتعاد عن السياسة.