الجامعة العربية تدعو لتقديم مرتكبي مزاعم تجارة الرقيق في ليبيا للعدالة

02:12 م | الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

أعرب الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترحيبه بإعلان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فتح تحقيق رسمي في التقارير الإعلامية التي زعمت وجود حالات للاتجار بالرقيق في بعض المواقع خارج العاصمة طرابلس.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنّ أحمد أبوالغيط شعر بالصدمة، جراء التقارير التي أظهرت المعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيين، مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال المشينة للعدالة، إذا أثبتت التحقيقات صحة التقارير.

وأشاد عفيفي في الوقت ذاته، بالتزام السلطات الليبية بمضاعفة جهودها، من أجل التصدي لمثل هذه الممارسات وغيرها من الانتهاكات الجسيمة، التي ترتكب بحق المهاجرين غير الشرعيين داخل وخارج مواقع احتجازهم في ليبيا.

ودعا المتحدث الرسمي بهذه المناسبة، المجتمع الدولي، ووكالات وأجهزة الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها المنظمة الدولية للهجرة، إلى تكثيف الدعم الذي تقدمه إلى ليبيا لمساعدتها على مواجهة التحديات والأعباء التي تتحملها جراء تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر أراضيها إلى السواحل الأوروبية، وتوفير الرعاية الإنسانية الواجبة لهم.

وشدد عفيفي، على أهمية التصدي للميليشيات والعصابات المنخرطة في تهريب والاتجار بالبشر، والتي تعمل في بعض المناطق الليبية، وتساهم أنشطتها في إذكاء أزمة الهجرة غير الشرعية في البلاد، معتبرا أن السبيل الأمثل للتعامل معها، يكمن في إتمام العملية السياسية، واستكمال بناء المؤسسات الموحدة للدولة الليبية، لتمكينها من بسط كامل سيطرتها على البلاد والحفاظ على الأمن، وإنفاذ القانون على أراضيها.