الأمم المتحدة: 60% من سكان العالم لا يجدون مراحيض لقضاء حاجتهم

كتب: وكالات

الأمم المتحدة: 60% من سكان العالم لا يجدون مراحيض لقضاء حاجتهم

الأمم المتحدة: 60% من سكان العالم لا يجدون مراحيض لقضاء حاجتهم

رغم الثورة العلمية والتكنولوجية والصناعية التي يشهدها العالم في هذا القرن، إلا أنّ ثمة ملايين البشر لا يجدون مراحيض يقضون حاجتهم فيها.

وقال تقرير نشره الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمراحيض، إن حوالي 60% "4.5 مليار شخص"، من سكان العالم، إما لا يوجد لديهم مرحاض في المنزل أو أن المرحاض الموجود لا يدير الفضلات بشكل آمن، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" للأنباء.

وفي 2001 أعلنت الأمم المتحدة يوم 19 نوفمبر من كل عام "اليوم العالمي لدورات المياه" للفت أنظار العالم لمعالجة أزمة الصرف الصحي العالمية، وتسعى الأهداف المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، إلى إيصال الصرف الصحي وجعله متاحًا للجميع، وخفض نسبة المياه العادمة غير المعالجة إلى النصف، وزيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام الآمن.

وأشارت إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية لعام 2015، إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم لا يملكون مراحيض يقضون فيها حاجتهم، وكل شخص من بين 10 أشخاص في العالم يقضي حاجته في العراء.

وتبين المعطيات، أن 39% من سكان العالم فقط "2.9 مليار شخص" يستخدمون دورات مياه، متصلة بشبكات صرف صحي آمنة، وتتسبب الظروف الصحية السيئة في العالم وفاة 280 ألف شخص من الإسهال، الناجم عن أمراض المنتشرة المنطقة المدارية، كالكوليرا والدوسنتاريا والتهاب الكبد الوبائي والتيفوس وكذلك أمراض الأمعاء والعدوى الطفيلية.

وتعد الهند من الدول القليلة التي تمتلك أسلحة نووية، إلا أنها تحتل المرتبة الأولى في العالم، من حيث عدم امتلاك المواطنين لدورات مياه، وتأتي الصين في المرتبة الثانية ثم إندونيسيا فنيجيريا ثم باكستان وبنغلادش وإثيوبيا ثم الكونغو الديمقراطية والبرازيل فتنزانيا.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن الظروف الصحية السيئة، تتسبب كل عام بخسائر تقدر بـ260 مليار دولار في العالم، موضحة أن كل دولار يوضع من أجل الاستثمار في تأمين المياه الصالحة للشرب وتحسين الظروف الصحية يعود بمردود 4 دولارات.

وأضافت الأمم المتحدة، أن النساء والبنات، هن الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن عدم توفر دورات المياه، والظروف الصحية السيئة، وأوصت المنظمة الأممية، بتخصيص مراحيض خاصة للفتيات في المدارس، مؤكدة أن هذه الخطوة تشجع على انخراط الفتيات بشكل أكثر في التعليم.

وأوضحة منظمة "العفو الدولية"، إلى أن ملايين النساء والبنات حول العالم، يضطرن للابتعاد 300 متر على الأقل من منازلهم، كي يجدن مكانًا آمنًا لقضاء حاجتهن.


مواضيع متعلقة