من توطيد العلاقة لنزع فتيل الأزمة.. زيارات "الحريري" لمصر من أجل لبنان

كتب: كريم عثمان

من توطيد العلاقة لنزع فتيل الأزمة.. زيارات "الحريري" لمصر من أجل لبنان

من توطيد العلاقة لنزع فتيل الأزمة.. زيارات "الحريري" لمصر من أجل لبنان

من أجل تهدئة الأوضاع في بيروت، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أمس، في بيان، أن الحريري سيزور مصر، غدًا الثلاثاء، حيث سيلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

ورغم إعلان المكتب الإعلامي للحريري زيارته لمصر، إلا أن بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، نفى أن يكون هناك لقاء بين الحريري والسيسي اليوم أو غد نظرًا لأنه سيكون في زيارة لقبرص، موضحًا خلال تصريحات تليفزيونية مساء أمس، أنه جارٍ البحث عن إمكانية المقابلة الفترة المقبلة، مستطردًا: "الحريري مُرحب به في أي وقت".

ويوم السبت الماضي أكد "الحريري" من فرنسا، أنه سيعود إلى لبنان للمشاركة في عيد الاستقلال، الذي يحتفل به لبنان في 22 نوفمبر الجاري، الأربعاء المقبل، وأنه سيعلن جميع مواقفه السياسية من هناك بعد لقاء الرئيس اللبناني ميشال عون.

وتأتي زيارة الحريرى لمصر في إطار الجهود التي تقودها القاهرة لنزع فتيل الأزمة في لبنان، وعملها على تجنيب بيروت أي صراع داخلي قد يعصف بمستقبل المنطقة.

زيارة سعد الحريري المرتقبة إلى مصر ليست هي الأولى من نوعها، بل سبقتها زيارة أخرى في 23 مارس من العام الجاري، كانت هي الأخرى من أجل لبنان، حينما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة سعد الحريري رئيس وزراء لبنان خلال زيارته القاهرة.

جانبان تتناولتهما مباحثات "الحريري" في القاهرة، وهما توسيع التعاون بين مصر ولبنان في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع على الساحة العربية، لتصبح لبنان كلمة السر في زيارات الحريري.

وسافر الحريري وأسرته من المملكة العربية السعودية إلى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبله في الإليزيه، وذلك بعد أسبوعين من التكهنات بشأن وضع الحريري في السعودية، التي أعلن استقالته من على أراضيها، ورفض الرئيس اللبناني قبولها إلى أن يعود الحريري إلى بيروت.  


مواضيع متعلقة