«عون» يطالب السعودية بإعلان أسباب عدم عودة «الحريرى»

«عون» يطالب السعودية بإعلان أسباب عدم عودة «الحريرى»
- الأزمة السياسية
- الأمين العام
- الخارجية الأمريكى
- الخارجية الأمريكية
- الخارجية الإيرانية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- الرئيس اللبنانى
- الشورى السعودى
- أحداث
- الأزمة السياسية
- الأمين العام
- الخارجية الأمريكى
- الخارجية الأمريكية
- الخارجية الإيرانية
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- الرئيس اللبنانى
- الشورى السعودى
- أحداث
طالب الرئيس اللبنانى ميشال عون، أمس، المملكة العربية السعودية بإعلان الأسباب التى تحول دون عودة رئيس الوزراء سعد الحريرى إلى بلاده حتى الآن، فيما قال مدير الإعلام برئاسة الجمهورية اللبنانية الدكتور رفيق شلالة، لـ«الوطن»، إنه «حتى الآن لا معلومات أو معطيات لدينا فيما يتعلق بوضع رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريرى فى المملكة العربية السعودية».
وأضاف: «كان من المفترض أن يجرى الحريرى اتصالاً برئيس الجمهورية ميشال عون بعد ما أعلن عنه بخصوص استقالته، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتصل الحريرى بالرئيس، ونحن نطلب أن يتم كشف الغموض الذى يكتنف وضع الرئيس الحريرى».
وتابع «شلالة»: «ليس لدينا معطيات دقيقة، نحن نتساءل، الرئيس الحريرى لم يتصل بالرئيس عون منذ يوم السبت الماضى، ولهذا نحن نسأل». وكان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى أعلن من العاصمة السعودية «الرياض» استقالته السبت الماضى، موجهاً انتقادات شديدة ضد «حزب الله» وإيران ودورهما على الساحة اللبنانية.
ولا تزال الحرب الكلامية التى تشنها إيران ووكيلها فى لبنان «حزب الله» تتواصل ضد المملكة العربية السعودية على خلفية الأزمة السياسية المندلعة منذ أعلن «الحريرى» استقالته، إلى جانب قصف جماعة الحوثيين اليمنية المدعومة من إيران «الرياض» بصاروخ تم اعتراضه.
واتهمت الخارجية الإيرانية، السعودية، بالسعى لإثارة الفوضى فى لبنان، لافتة إلى أن سياسات «الرياض» التى وصفتها بـ«غير الناضجة والمثيرة للتفرقة»، سبب تداعيات مدمرة ومضرة للمنطقة كلها. وجدد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبنانى حسن نصرالله الهجوم على السعودية بحجة التدخل فى الشأن اللبنانى، لكنه احتفظ بلغة أكثر هدوءاً عن خطاب سابق له، وفق ما نقلت قناة «العربية».
من جهتها، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تفاصيل جديدة عن تسلسل الأحداث، التى انتهت بإعلان «الحريرى» استقالته، معتبرة أن ما حدث من «الحريرى» مرتبط بحملة «الرياض» ضد إيران، وفق ما نقلت عنها، أمس، قناة «روسيا اليوم».
فى المقابل، قال عضو مجلس الشورى السعودى السابق الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى غير محتجز ويتمتع بكامل حريته، وفيما يتعلق باتهامات إيران لنا بإثارة الفوضى فى لبنان، فالعكس هو الصحيح، فإيران هى المسئولة عن إثارة الفوضى ليس فى لبنان فقط بل فى كل الدول العربية».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، وفق ما نقلت أمس قناة «العربية»، إن الولايات المتحدة ترفض وجود أى مكان أو دور للميليشيات فى لبنان.
وشدد بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على تصريح «تيلرسون»: «لا مكان أو دور مشروع لأى ميليشيات أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية التابعة للدولة اللبنانية، والتى يجب الاعتراف بها باعتبارها السلطة الوحيدة للأمن فى لبنان».