من "بغداد" إلى "لبنان".. تحذيرات الحكومة للمواطنين "حدثت بالفعل"

من "بغداد" إلى "لبنان".. تحذيرات الحكومة للمواطنين "حدثت بالفعل"
- لبنان
- تفجيرات
- السعودية
- استقالة سعد الحريري
- تفجير في بغداد
- لبنان
- تفجيرات
- السعودية
- استقالة سعد الحريري
- تفجير في بغداد
تحذيرات الدول إلى رعاياها، إجراء احترازي تلجأ إليه الحكومات في الأزمات، أو أوقات الاضطرابات التي تحدث في الدول، والتي قد تؤثر على مواطنيها، وفي أغلب الأحيان لا تصدق تلك التحذيرات وتمر الأمور بسلام.
وخلال شهر نوفمبر الجاري، وفي مناسبتين مختلفتين، صدقت تحذيرات الدول لرعاياها، ففي اليوم الثاني من الشهر الجاري، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من السفر إلى العراق، معللة ذلك بتلقيها معلومات وصفتها بالموثوقة، عن تهديد بهجوم إرهابي يستهدف مركزا تجاريا فخما في قلب العاصمة بغداد، محذرة رعاياها من تجنب ارتياد المركز.
وجاء في تحذير البعثة الأمريكية بالعراق، أنها تلقت إشعارًا أمنيًا حول حدوث عملية إرهابية في مول بغداد، بوسط العاصمة، مضيفة: "لذا ننصح مواطني الولايات المتحدة بتجنب ارتياد المول".
وفي اليوم التالي للتحذير الأمريكي، لقي شخص مصرعه وأصيب أربعة آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب غربي بغداد، عندما انفجرت عبوة ناسفة، بالقرب من سوق شعبي بمنطقة الرضوانية، جنوب غربي بغداد.
وبعد أسبوع من حادث بغداد، طالبت المملكة العربية السعودية، رعاياها المتواجدين في لبنان، المغادرة فورًا، كما نصحت المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي جهة دولية، وذلك على خلفية أزمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية، أنه بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية، فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية.
وكما جرى في التحذير الأمريكي، بعد يوم واحد فقط، أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، عن تعرض مواطن سعودي للخطف في لبنان، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية مستنفرة لمنع استغلال الظرف السياسي، وذلك وسط تصاعد التوتر بين المملكة العربية السعودية وحزب الله اللبناني بعد إعلان سعد الحريري استقالته من رئاسة وزراء لبنان.