"شوقي" لـ"أولياء الأمور": تقييم الثانوية لا يتطلب تغيير نظام التنسيق

كتب: وفاء الصعيدي

"شوقي" لـ"أولياء الأمور": تقييم الثانوية لا يتطلب تغيير نظام التنسيق

"شوقي" لـ"أولياء الأمور": تقييم الثانوية لا يتطلب تغيير نظام التنسيق

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن النظام التعليمي الجديد سوف يعتمد على الشكل الإلكتروني، مؤكدا أن البنية التحتية للاتصالات جيدة، معلنا عن أن النظام المقترح لا علاقة له بالتنسيق، مضيفا: "تغيير التقييم في المرحلة الثانوية لا يتطلب تغيير نظام التنسيق وهذا شأن التعليم العالي".

جاء ذلك ردا على استفسارات أولياء الأمور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن النظام التعليمي الجديد والمقرر بدايته على طلاب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي في سبتمبر 2018.

وقال أولياء الأمور، إن النظام غير جيد وفقا للتقارير العالمية التي صدرت من قبل، التي أكدت أن مصر تحتل المرتبة 119 في التصنيف الدولي للتعليم من أصل 137 دولة، بتقرير التنافسية الصادر في سبتمبر الماضي.

وأضاف الوزير: "نحن لا نعتمد على البنية التحتية في المدارس ولكن سوف نعتمد علي شبكات المحمول من الجيل الرابع، ولَم نقل إنه بتكلفة إطلاقا، ونحاول التفاوض مع شركات الاتصالات لمنحه مجانا".

ووجه الوزير رسالة إلى أولياء الامور، قائلا: "أتمنى أن نتحقق قبل الإسراع في إجهاض كل محاولات إصلاح المنظومة، ولنحاول أن نرى ماذا يحدث حولنا في الاْردن، الهند، الإمارات ودعونا نتأكد من المعلومات بدلا من افتراضها هكذا".

وأكد "شوقي"، أن مواصفات الخريج لمشروع التعليم القومي الجديد الذي سيطبق على رياض الاطفال والصف الأول الابتدائي في سبتمبر لعام ٢٠١٨، تتمثل في 8 محاور، وهي "العمل على تخريج طالب مفكر ومبدع، ومستمر في التعليم والتعليم، ومتعايشا مع الآخرين، ولديه القدرة على التنافسية، معتزا بوطنه وتراثه".

فيما تستعد وزارة التربية والتعليم، للمشروع القومي للتعليم المصري الجديد، والمقرر بدايته علي طلاب رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي بداية من سبتمبر 2018، ويهدف المشوع إلى 8 أهداف وهي: "إعادة النظر في المهارات المطلوبة للشاب المصري في مراحل التعليم المختلفة، وتحديد عناصر بناء الشخصية المصرية والهوية القومية، واختيار طرق التعلم المناسبة للهدف السابق، واختيار المحتوى التعليمي المناسب، واختيار الاستغلال الأمثل لتقنيات المعلومات والاتصالات في مختلف مراحل التعليم، وإعادة توصيف المعلم المناسب للتعامل مع النظام الجديد وتدريب المعلمين عليه".

كما يهدف المشروع أيضا إلى تكوين مكتبة إلكترونية من عناصر التعلم والاستغناء عن الكتاب الأوحد، فضلا عن صياغة نظام تقويم مستمر لقياس المهارات التي تم الاتفاق عليها للمخرج التعليمي مع تفادي الشكل التقليدي للامتحانات، والتأكد من قدرة الطلاب على اجتياز الاختبارات العالمية المعيارية.

وتتمثل الأهداف أيضا في تنمية الأخلاق والمواطنة، وتدريب 2 مليون معلم، وربط الكتب ببنك المعرفة، وإعداد منصة تعليم رقمي، واستكمال شبكات الـ4G، بالإضافة إلى صناعة التابلت بأيدي مصرية وشركات ومصانع مصرية وعمل نظام تصحيح جديد.


مواضيع متعلقة