الملابس التنكرية ليست فى متناول أولياء الأمور.. «الهالوين» أصلاً حرام!

الملابس التنكرية ليست فى متناول أولياء الأمور.. «الهالوين» أصلاً حرام!
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- عيد ميلاده
- غلاء الأسعار
- كل سنة
- محمد صلاح
- مدرسة خاصة
- أبناء
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- عيد ميلاده
- غلاء الأسعار
- كل سنة
- محمد صلاح
- مدرسة خاصة
- أبناء
ملابس تنكرية للشخصيات المرعبة، إكسسوارات غريبة تجعلهم يتقمصون الشخصية بكل تفاصيلها، امتلأت بها محال بيع الهدايا احتفالاً بـ«عيد الفزع» المعروف باسم «الهالوين»، حيث إن الكثير من الأسر اعتادوا على شراء تلك الملابس الغريبة والأقنعة المخيفة المختلفة لإضفاء جو من البهجة على أطفالهم، وليجعلوهم يعتادون على المشاركة بالاحتفالات مع زملائهم بالمدرسة، فحلول يوم 31 من أكتوبر يُعد عيداً له طقوسه الخاصة المبهجة بالنسبة لهم.
ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى وجود أجواء من الحزن تسيطر على الجو العام لأولياء الأمور أكثر الأسباب التى جعلت عمرو محمد، بائع بأحد محال الهدايا بالدقى، يصف نسبة الإقبال هذا العام بأنها أقل 40% عن العام السابق: «فيه إقبال بس قليل وعلى لبس الهالوين الخاص بالأطفال بس»، فالملابس التنكرية الخاصة بالشخصيات الكارتونية لفامباير وسكيلتون والساحرات هى أكثر الأطقم التى تجذب الأطفال لارتدائها بحفلات المدارس، بحسب «عمرو»: «بشتغل فى المجال بقالى 5 سنين وارتفاع الأسعار كل سنة بيأثّر على الشغل عن السنة اللى قبلها». من 200 إلى 250 جنيهاً هو متوسط أسعار الأطقم الكاملة الخاصة بالأطفال، أما بالنسبة للأطقم الخاصة بالبالغين فأسعارها تبدأ من 500 جنيه: «لحد دلوقتى كل الشغل اللى بيجيلى بيكون للأطفال، نادر جداً لو بعت طقم للكبار». محمد صلاح، أحد العاملين بمحال بيع الهدايا، فوجئ بقلة الإقبال: «لولا الحفلات بتاعة المدارس كان الموسم كله اتضرب.. الزباين قليلة جداً». وبحسب «محمد» فإن كاندى كلاون تُعد أحدث الشخصيات التنكرية الموجودة بالهالوين لهذا العام: «أسعار طقم اللبس من 200 لـ300 جنيه، ده غير الإكسسوارات، كل حاجة وليها سعرها». يرى محمد عبدالتواب، صاحب أحد محال بيع الهدايا بالمعادى، أن الإقبال على شراء الملابس للبالغين كبير بالنسبة للأجانب فقط: «الأجانب هما أكتر ناس بتشترى لبس الكبار.. لكن المصريين بيشتروا لبس للأطفال عشان احتفالات المدارس». نهلة سيد، من أولياء أمور مدرسة إنترناشونال، اضطرت إلى شراء طقمين من الملابس التنكرية لطفليها: «اللبس غالى، الطقمين وصلوا لـ500 جنيه، ده غير الإكسسوار بتاعهم وحفلة الأكل كمان». لافتة إلى أنها لم تكن ترغب فى شراء أى ملابس تنكرية لارتفاع أسعارها، ولكن خوفها من تعرض طفليها للإحراج هو الذى جعلها تشترى.
{long_qoute_1}
وبسبب غلاء الأسعار، قررت عفاف عدوى، من أولياء أمور مدرسة خاصة، تفعيل المثل القائل «الجيش قال لك اتصرف»، حيث حاولت أن تصمم بعض الملابس التنكرية لأولادها بالمنزل: «عندى بنت وولد وقررت أعمل لهم الشخصيات من البيت أو من ملابس كنت جايباها ليهم فى عيد ميلادهم لأنى مش مقتنعة بالحفلة»، بالملابس التنكرية على هيئة الباليرينا وفروزن قررت «عفاف» تحدى غلاء الأسعار: «اللبس بره أقل طقم بـ250 جنيه.. هدفع 250 جنيه فى الاحتفال بالرعب والشيطان؟!».
ونظراً لأن لديها ثلاثة أبناء رأت أمانى محمود أن ارتداء أولادها ملابس الحفلة السابقة أو ملابس الخروج العادية هو الحل: «أنا عشان أشترى 3 أطقم هدفع فوق الألف جنيه»، وترى أن الاحتفال بهذه المناسبة يفوق إمكانياتها: «ليه نضيّع يوم دراسى كامل فى احتفال بمناسبة غربية مش موجودة فى ثقافتنا؟!».