حبس موظف ذبح زوجة عمه لسرقة مصوغاتها الذهبية في البحيرة

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

حبس موظف ذبح زوجة عمه لسرقة مصوغاتها الذهبية في البحيرة

حبس موظف ذبح زوجة عمه لسرقة مصوغاتها الذهبية في البحيرة

أمر المستشار عمرو الأحول مدير نيابة أبو المطامير بالبحيرة، بحبس موظف بمجلس مدينة أبوالمطامير، لاتهامه بذبح زوجة عمه، لسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها، لمرورة بضائقة مالية، 4 أيام على ذمة التحقيق.

كان اللواء علاء عبدالفتاح مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مأمور مركز أبوالمطامير، بتلقيه بلاغا من عبدالمحسن عبدالعال، موظف بالأوقاف، مقيم بقرية "عوض" التابعة لمركز أبوالمطامير، يفيد بالعثور على جثة زوجته مذبوحة داخل المنزل.

وروى الزوج فى بلاغه آخر ما دار بينه وبين وزوجته: "قولتلها اجهزي عشان نروح الفرح على ما أصلي الظهر، ورجعت لقيتها مذبوحة ومسروق ذهبها"، مضيفا أنه لا توجد عداوة بينه وبين أي شخص، موضحًا أنه يسكن مع زوجته فقط في منزلهما بالقرية.

وانتقل لمكان الحادث ضباط مباحث مركز أبوالمطامير، وإسلام أيمن، وكيل نيابة أبوالمطامير، بإشراف عمرو الأحول، مدير النيابة، وتبين من المعاينة وجود جثة الزوجة "هدى .ع .ع" 40 سنة، مذبوحة داخل منزلها، ووجود بعثرة بمحتويات المنزل، وسرقة 8 غوايش ذهبية.

وأمر اللواء محمد هندى، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد عبدالغفار الديب، رئيس مباحث المديرية، ضم العقيد عبدالقوى عمرو، رئيس فرع البحث الجنائى، والرائد ماجد الحبشى، رئيس مباحث أبوالمطامير، والنقباء محمد ترابيس وأحمد المسيري ومحمد عزوز، معاوني المباحث، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبه.

وتوصل فريق البحث إلى مرتكب الجريمة خلال 6 ساعات من وقوعها، بعد أن كشفت التحريات عن سابقة رؤية نجل شقيق زوج القتيلة، ويُدعى "سعيد .ا .ع"، محام بإدارة الشؤون القانونية بمجلس مدينة أبوالمطامير، بمحيط منزل المجني عليها، وباستدعائه تبين وجود آثار لجروح وخدوش بالذراعين والأيدي.

وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة مستغلا وجود عمه وزوجته في حفل عرس أقارب لهما بجوار المنزل، وأنه تسلل لداخل المنزل، وأثناء قيامة بالبحث عن مبلغ 75 ألف جنيه داخل غرفة نوم عمه، تفاجأ بوجود المجني عليها، وخشية من افتضاح أمره أجهز عليها بكلتا يديه وطرحها أرضا، ثم انهال عليها بـ"سكين" أحضرها من المطبخ، حيث لاحقته الزوجة وقام بذبحها بعد أن قاومته وأحدثت بيديه جروحا وخدوشا، وبعد أن تأكد من موتها غادر المنزل بعد الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية، وقام ببيعها لأحد تجار الصاغة مقابل مبلغ 30 ألف جنيه، ثم تخلص من أداة الجريمة والقميص الذي كان يرتديه، وعليه آثار دماء بإلقائهما في صندوق قمامة.

وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.


مواضيع متعلقة