الأمير حسن بن طلال: أقول للشباب إما مزيداً من التنوع وحرية التعبير.. أو سنضطر لقبول مدارس فكرية «تحتكر الحقيقة»

الأمير حسن بن طلال: أقول للشباب إما مزيداً من التنوع وحرية التعبير.. أو سنضطر لقبول مدارس فكرية «تحتكر الحقيقة»
- الدول الأجنبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشباب العربى
- الشباب المصرى
- الشرق الأوسط
- المجتمع الدولى
- تشغيل الشباب
- تمكين الشباب
- حسن بن طلال
- آمن
- الدول الأجنبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشباب العربى
- الشباب المصرى
- الشرق الأوسط
- المجتمع الدولى
- تشغيل الشباب
- تمكين الشباب
- حسن بن طلال
- آمن
قال الأمير حسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكى للدراسات الدينية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يدرك تماماً أن صورة العرب فى الخارج «مهزوزة»، معتبراً أن المنتدى «بداية حقيقية» لتوصيل صوتنا إلى العالم.
وأضاف «ابن طلال»، فى حوار لـ«الوطن»، أن من الضرورى العمل معاً من أجل تطوير العوامل المشتركة الخلاقة بين البشر، وبذلك يمكننا مواجهة ما يقال عن «صدام الحضارات» المزعوم، والذى قال به المفكر الأمريكى الشهير صامويل هنتنجتون.. وإلى نص الحوار:
فى تقديركم.. هل منتدى الشباب قادر حقاً على توصيل صوت الشباب المصرى والعربى إلى العالم؟
- الحقيقة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يدرك تماماً أن صورة العرب فى الخارج «مهزوزة»، ويشوبها كثير من الحملات والافتراءات الظالمة، وأنه آن الأون أن نُظهر الصورة الحقيقية للمواطن العربى فى الخارج، ولا بد أن يرى العالم صورة الشباب العربى بطموحاته ومواهبه ومشكلاته، وأعتقد أن نقل مثل هذه الصورة يحتاج إلى الكثير من وسائل الاتصال المعرفية، وأعتقد أن هذا المنتدى هو بداية حقيقية لإيصال كل صوت مصرى وعربى إلى الخارج.
{long_qoute_1}
هل ترون أن نظرة المجتمع الغربى لمنطقة الشرق الأوسط قد تغيرت إلى حد ما فى الآونة الأخيرة؟
- نعم، بالتأكيد، نظرة الدول الأجنبية إلى منطقة الشرق الأوسط بدأت تتغير، وهناك أمل فى تغيير مستقبلى يشمل منطقة الشرق الأوسط ككل.
كيف يتم مزج الحضارات العربية والغربية لتحقيق تعايش آمن وسلمى بين الثقافات المختلفة؟
- هناك حضارة إنسانية واحدة تجمع بين البشر وتمكّن الإنسان من أن يكون عضواً فاعلاً فى المجتمع الدولى، هذا هو الأهم، كما أن دور الشباب فى تحقيق هذا التوافق الحضارى والمواطنة العالمية، غاية فى الأهمية وعلى الدول أن تدرك هذا الدور، صحيح أن الثقافات تتصارع، ولكن الإنسان المتحضر لا يلجأ للعنف لفرض ثقافته الخاصة على الآخرين، ونحن نتحدث عن «الدمج الحضارى» وليس عن الاندماج، وأن نعمل معاً من أجل تطوير العوامل المشتركة الخلاقة بين البشر، ودعم المعطيات الحضرية التى تجمع بين البشر، ولا تفرقهم، وأن يعمل القانون من أجل الجميع، وبذلك يمكننا مواجهة ما يقال عن «صدام الحضارات» المزعوم، الذى قال به المفكر الأمريكى الشهير صامويل هنتنجتون.
{long_qoute_2}
ما الدعوة التى توجهها من هنا لشباب العالم؟
- أدعو شباب العالم إلى المشاركة فى تحسين حياة اللاجئين، خاصة أن80% من اللاجئين فى العالم من المسلمين، كما أدعوهم إلى تأسيس «صندوق عالمى للزكاة» يهدف لتحسين أوضاع الفقراء بغضّ النظر عن الجنس أو الديانة، مع الالتزام بتشغيل الشباب باعتبار ذلك عملاً إنسانياً.
ما الكلمة التى توجهونها إلى الشباب المصرى بشكل خاص والشباب العربى عامة؟
- أقول لهم: نحن فى مفترق طرق، فإما مزيداً من التنوع والحرية والثقافة، أو سوف نضطر إلى القبول بمدارس فكرية تحتكر الحقيقة والتعصب الفكرى والطائفى، وبالتأكيد فإن هذا أمر مفروغ منه، ومطلوب من كل الدول استثمار الفكر العربى وتمكين الشباب وتمثيله للقيام بدوره الواعد.
وماذا تقول للرئيس السيسى؟
- نحن، جميع المشاركين فى هذا المنتدى، نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على الدعوة وهذه المبادرة الكريمة لدعم صورة العرب فى العالم أجمع.