مشاركون يعرضون تجارب «أفريقيا وفيتنام» فى تمكين الشباب

07:11 م | الاثنين 06 نوفمبر 2017

عرض مشاركون فى منتدى الشباب تجارب دولية مختلفة فى مجال تمكين الشباب ضمن جلسات المنتدى. فمن جانبه، عرض لى تان دونج، نائب وزير القوى العاملة فى فيتنام، جهود بلاده للوصول إلى المكانة الاقتصادية التى تتمتّع بها حالياً، مشيراً إلى أن «التنمية المستدامة أصبحت أولوية ملحة فى العالم، تقوم على النمو الاقتصادى المستدام والمجتمع المستقر والثقافة المتنوعة، بالإضافة إلى البيئة الصحية التى تضمن التناغم بين الاقتصاد والمجتمع والبيئة».

وقال «دونج» فى كلمته خلال جلسة بعنوان «تجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة، إن «فيتنام تبنّت خطة للتنمية المستدامة من عام ٢٠١١ إلى عام ٢٠٢٠، من خلال تنفيذ برنامج عملى وخلق فرص عمل متنامية عبر التأهيل والتدريب المهنى، ومن منطلق إدراك أهمية إشراك جميع فئات المجتمع فى بلاده».

من جانبها، قالت نهاد المغربل، نائب وزير التخطيط ومنسق فريق عمل استراتيجية مصر عام ٢٠٣٠، إن «مصر تُنفّذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة من خلال مشاركة جميع الأطراف، من حكومة ومجتمع مدنى وقطاع خاص، ولديها ٢٥٠ معياراً لقياس مدى التقدّم فى تنفيذ هذه الاستراتيجية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وبشكل يحتوى كل المواطنين والمناطق فى مصر»، مشدّدة على «أهمية تبنّى الاقتصاد القائم على المعرفة والعدالة الاجتماعية والدمج وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة». من ناحيتها، قالت الدكتورة أمانى أبوزيد، مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقى، إن «أفريقيا تشهد معدلات نمو غير مسبوقة وإحلالاً للديمقراطية بشكل رائع، وآخرها الانتخابات فى ليبيريا، كما تشهد القارة أيضاً زيادة ٨ سنوات فى متوسط الأعمار، كما أن أفريقيا سجّلت أعلى معدل لإقامة مشروعات الأعمال فى العالم النامى، و٢٠% من المشروعات فى أفريقيا تقوم فى مجال الابتكار والتطوير».

{long_qoute_1}

وأضافت «أبوزيد» أن «أفريقيا تشهد أيضاً تحديات منها الزيادة السكانية، لكنها تمثل أيضاً فرصة كبيرة، خصوصاً مع تطوير مهارات هؤلاء السكان، كما أن البنية التحتية فى القارة تحتاج إلى مزيد من الجهود باعتبارها العمود الفقرى للتنمية بهدف جذب الاستثمارات»، موضحة أن «الاتحاد الأفريقى وضع برنامجاً طموحاً للبنية التحتية فى أفريقيا من خلال مشروعات محددة».

فيما قال الدكتور عادل عبداللطيف، المدير الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، إن «الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أقرت منذ عدة أشهر معايير لتقييم ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، وهذه المعايير تمثل تحدياً للدول النامية، وأيضاً للدول متوسطة الدخل»، لافتاً إلى أن «كل دولة عضو فى المنظمة الدولية تقوم بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وفقاً لأوضاعها وأولوياتها الداخلية».

وقال حسين الرفاعى، رئيس مجلس إدارة «بنك قناة السويس»، إن «٦٠% من سكان مصر تحت سن الخامسة والعشرين، والقطاع المصرفى يسعى للتوافق مع السرعة التى يعمل بها الشباب، كما يقدم تمويلاً كبيراً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى يستفيد منها الشباب فى المقام الأول».