معلمة تمثّل وتغنّى لتبسيط اللغة العربية: أنا أركّب دقن.. وأروح الفصل

معلمة تمثّل وتغنّى لتبسيط اللغة العربية: أنا أركّب دقن.. وأروح الفصل
- أفكار جديدة
- اللغة العربية
- المرحلة الابتدائية
- المنهج الدراسى
- خارج الصندوق
- مرة أخرى
- أسرع
- أفكار جديدة
- اللغة العربية
- المرحلة الابتدائية
- المنهج الدراسى
- خارج الصندوق
- مرة أخرى
- أسرع
للوهلة الأولى لم تتوقع الطالبات أن من ترتدى القفطان والعمة والدقن داخل الفصل هى معلمة اللغة العربية، بمدرسة مصطفى النجار التجريبية الابتدائية فى الإسكندرية، ارتدت ريهام مسلم، ثوب التمثيل والفن والتقليد من أجل إيصال المعلومات والشرح بطريقة سهلة وبسيطة، بعيداً عن التعقيد.
تمرّدت المعلمة الصغيرة على الروتين القاتل يومياً داخل الفصل لجذب تركيز الطالبات الصغار فى المرحلة الابتدائية، وحاولت التفكير خارج الصندوق بأفكار جديدة تقرّبها من الطالبات أكثر وتجعلهن يحببن المدرسة يومياً.
ارتدت الشارب والذقن والعباءة البيضاء والعمة على رأسها، وفى مرة أخرى ارتدت العباءة الكبيرة، وحاولت أن تقلد شخصية سيدة كبيرة السن، وفى مرات ثانية كوّنت شخصيات لمسرحية تعبّر عن إحدى القصص الموجودة بالمنهج: «اكتشفت أن الطالبات بتفضل قاعدة طوال الحصة علشان تركز فى الدرس، وبافضل أعيد أكتر من مرة، وساعات مفيش تركيز، ففكرت إزاى أخرج من الروتين والملل وأقرب من الطالبات، وأوصل لهم المعلومة بسرعة من غير مجهود وبطريقة تخليهم يفهموا بشكل أسرع، ففكرت فى الغناء والتمثيل اللى الجيل كله بيحبه».
حولت «ريهام» المنهج الدراسى إلى مسرح وغناء وتمثيل، فى محاولة لجذب الطالبات الصغار إلى حب التعليم، وتحاول عن طريق الشخصيات التى ترتديها لفت نظر الطالبات والتركيز معهن.