المئات من العائلات السورية في "الغوطة الشرقية" يعانون جوعا شديدا

المئات من العائلات السورية في "الغوطة الشرقية" يعانون جوعا شديدا
- أصغر سنا
- الطاقة الكهربائية
- الغوطة الشرقية
- الفترة الأخيرة
- القوات السورية
- المساعدات الإنسانية
- المواد الغذائية
- ريف دمشق
- سوء التغذية
- آبار
- أصغر سنا
- الطاقة الكهربائية
- الغوطة الشرقية
- الفترة الأخيرة
- القوات السورية
- المساعدات الإنسانية
- المواد الغذائية
- ريف دمشق
- سوء التغذية
- آبار
تعاني المئات من العائلات السورية في منطقة "الغوطة الشرقية" التابعة لريف دمشق، جوعا شديدا بسبب الحصار الذي يفرضه النظام رغم اتفاق "خفض التوتر"، ويضطر الأطفال للذهاب إلى مدارسهم ببطون خاوية.
وقال إبراهيم محمد من الغوطة، إن لديه 6 أطفال ويعاني حاليا صعوبة شديدة في تأمين الطعام لأسرته، بسبب عدم وجود فرص عمل في المنطقة، مشيرا لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إلى أنه يضطر إلى إطعام أطفاله نصف وجبة فقط في اليوم، مؤكدا انعدام أبسط مقومات الحياة في المنطقة التي تتعرض لهجمات النظام السوري.
وأعرب المواطن السوري عن أمله في وصول المساعدات الإنسانية من مؤسسات الإغاثة إلى المنطقة التي لجأ إليها قبل حوالي عامين ونصف العام، من "دير العصافير" بريف دمشق، موضحا: "الوضع أصبح لا يطاق"، فيما قالت الأم مريم إنها تقف عاجزة عندما ترى أطفالها جائعين، وتضطر لإرسالهم إلى المدرسة دون فطور وسط ظروف معيشية تزداد صعوبة يوما بعد يوم، أما الطفلة "هبة"، وهي الأصغر سنا في العائلة، أشارت إلى أنها لا تستطيع التركيز في الدروس بسبب الجوع، لكنها تريد مواصلة التعليم رغم الشروط المعيشية الصعبة والحصار.
وتعاني الغوطة الشرقية حصار القوات السورية، منذ أكثر من 5 سنوات، وتسبب بانقطاع في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، فيما يستخرجون المياه من الآبار التي حفروها في المنطقة، وشهدت الفترة الأخيرة وفاة أطفال بسبب سوء التغذية، بعد أن ضيق النظام حصاره المفروض على الغوطة الشرقية، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي أغذية إلى المنطقة التي يقطن فيها نحو 400 ألف مدني.